وزير الدفاع الكندي: نفكر في إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الكندي، بيل بلير، عن عزم كندا في إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا إذا تم استيفاء "شروط معينة"
وأضاف أن أي أفراد عسكريين كنديين لن يتم إرسالهم إلا في أدوار "غير قتالية"، وأدلى بلير بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في قاعدة القوات الكندية بإدمونتون، أثناء الإعلان عن ترقية القاعدة بمبلغ 43 مليون دولار.
وقال وزير الدفاع إن الظروف ستحتاج إلى "التغيير" في أوكرانيا قبل أن تتمكن القوات الكندية من العودة إلى البلاد، حيث كانوا يدربون الجنود الأوكرانيين على الأرض قبل الحرب مع روسيا.
وقال بلير "في الوقت الحالي، الظروف غير مناسبة لإجراء هذا التدريب في أوكرانيا، لكننا سنواصل التدريب".
وقامت كندا بتدريب أكثر من 40 ألف جندي أوكراني كجزء من عملية التوحيد، التي بدأت في عام 2015 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الكندي مدربين عسكريين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مع تراجع المخزون.. البنتاجون يوقف شحنات أسلحة دقيقة إلى أوكرانيا
أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شحنات بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة التي كانت مخصصة إلى أوكرانيا، في ظل تنامي المخاوف من انخفاض حاد في مخزونات الأسلحة الأمريكية، وفق ما نقلته مجلة بوليتيكو عن 3 مصادر مطلعة.
وبحسب المجلة، فإن القرار الذي قاده رئيس السياسات في البنتاجون إلبريدج كولبي، جاء بعد مراجعة دقيقة لمستويات مخزون الذخائر، أظهرت تراجعًا ملحوظًا في عدد قذائف المدفعية، وصواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، ما أثار قلقًا في الأوساط العسكرية الأمريكية.
أخبار متعلقة استعداد أوروبي لتسهيل استئناف المحادثات النووية مع إيرانترامب: قد نضطر إلى ترحيل ماسك إلى "وطنه" في جنوب إفريقياوأشارت المصادر إلى أن قرار حجب بعض الشحنات اتُخذ مبدئيًا في أوائل يونيو، لكن تنفيذه بدأ بالفعل في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تصعيدًا روسيًا كبيرًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة على جبهات القتال.هجوم روسي واسع النطاقويأتي هذا التطور بينما تشن القوات الروسية هجومًا واسع النطاق في شرق أوكرانيا، محققة تقدمًا تدريجيًا بفضل تفوقها العددي.
وكانت موسكو قد أعلنت أن قواتها تسيطر بالكامل على منطقة لوجانسك، وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمّها في سبتمبر 2022.
ويزيد قرار البنتاجون من تعقيد الوضع الميداني في أوكرانيا، خصوصًا في ظل حاجة كييف الملحة للدعم الغربي لمواجهة التفوق العسكري الروسي المتصاعد.