قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي الأخير لعدة مناطق في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات فجر اليوم الثلاثاء جراء قصف الطيران الإسرائيلي لعدة مناطق سكنية في قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بوصول جثامين 8 فلسطينيين وعدد من المصابين إلى مستشفى كمال عدوان بعد قصف إسرائيلي استهدف حي سكني بمخيم جباليا شمالي القطاع فجر اليوم.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة الكيلاني شمال مدينة بيت لاهيا، الواقعة شمال جباليا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزة.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية بـ"استشهاد 8 مواطنين من بينهم نساء وأطفال وإصابة عدد آخر بعد قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة الفقعاوي في محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس".
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ151 مخلّفة أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تتواصل المفاوضات في مصر بين حركة "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT+"وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مناطق شمال خان يونس
أفادت قناة العربية، منذ قليل، بأن هناك غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مناطق شمال مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.