آخر تحديث: 5 مارس 2024 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد السياسي المستقل عزت الشابندر، الثلاثاء، أن ملف الفساد ومحاربته يمثل مسألة شائكة وموروث خطير ابتُليت به حكومة محمد شياع السوداني.وقال الشابندر في حوار متلفز، إن “موضوع الفساد ومحاربته مسألة شائكة وموروث خطير ابتُليت به حكومة السوداني، التي تحرص وتسعى للقضاء عليه، او تضييق فرص السرقة كحد أدنى، عبر نظام إداري جدير ومراقبة شديدة”.

واوضح، ان “الأجهزة والهيئات المختصة تتحاشا مواجهة الفاسدين الكبار والاصطدام بهم، لأن ذلك يعني الاصطدام برؤوس كبيرة ذات تأثير كبير ومباشر على استقرار العملية السياسية برمتها “.وأشار إلى أن “نظام المحاصصة هو اُسُّ الفساد الذي ينخر استقرار البلاد، مبينا، ان “الخطيئة الكبرى تتمثل بموافقتنا على هذا النظام في مرحلة كان الحاكم المدني الأمريكي يفرض مايشاء ويخدم سياسة بلده وبعيون إسرائيلية تتقدم حتى على المصالح الامريكية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفساد

وجّه حزب رئيسي في حكومة الوحدة الوطنية في جنوب أفريقيا اتهامات جنائية بالفساد لوزيرة التعليم، في تصعيد جديد للتوترات داخل التحالف الحاكم.

ويُعد التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في الحكومة، وقد تشكّل بعد أن خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته العام الماضي بسبب خيبة أمل الناخبين من الفساد وسوء الإدارة في ظل حكم الحزب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فسادlist 2 of 2السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فسادend of list

ويُنسب إلى هذا الائتلاف -المكون من 10 أحزاب- استعادة بعض الثقة في جنوب أفريقيا بعد سنوات من الفساد وانهيار البنية التحتية. لكنه واجه اعتراضات على سياسات مختلفة، ولا سيما من التحالف الديمقراطي، مما أثار مخاوف من احتمال انهيار الحكومة.

وفي هذا النزاع الجديد، وجّه ممثلو التحالف الديمقراطي اتهامات في مركز شرطة كيب تاون لوزيرة التعليم العالي نوبولي نكاباني.

وزعموا أنها كذبت على البرلمان للتستر على "التعيين الاحتيالي" لأشخاص مرتبطين بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مجالس إدارة هيئات التعليم. وقال الحزب: "أصبح الفساد في السلطة التنفيذية ممارسة شائعة في عهد الرئيس سيريل رامافوزا". وشدد على أن الكذب على البرلمان جريمة جنائية.

واندلعت هذه الأزمة إثر إقالة رامافوزا الأسبوع الماضي نائبَ وزير من الحزب الديمقراطي، زعم مكتب الرئيس أنه قام برحلة خارجية غير مُصرّح بها.

والسبت الماضي، أعلن الحزب الديمقراطي انسحابه من "الحوار الوطني" الذي دعا إليه رامافوزا لمعالجة مجموعة من المشاكل التي تواجه البلاد. وتعهد باتخاذ إجراءات ضد وزراء حكومة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذين يتهمهم بالفساد.

وقال عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي باكسولي نودادا، للصحفيين خارج مركز الشرطة: "نتخذ إجراءات لأن رئيس البلاد، رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، يرفض اتخاذ إجراءات ضد الوزراء الفاسدين".

وأضاف نودادا، أن أحد أسباب انضمام الحزب الديمقراطي إلى حكومة الوحدة الوطنية هو "ضمان مكافحة الفساد وتوزيع الكوادر".

إعلان

وأشار إلى مزاعم بأن التعيينات الرئيسية تُجرى بناء على الولاء الحزبي وليس الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفساد
  • الكرملين: بوتين أكد لترامب ضرورة تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط بالوسائل السلمية
  • الكرملين: اتصال صريح بين بوتين وترامب تناول أوكرانيا والشرق الأوسط
  • السجن 8 سنوات لتاجر مخدرات خطير في ذي قار
  • الخمر المغشوش.. سمّ يباع على قارعة الفساد
  • إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو بعد مقتل متظاهرين
  • قيمة الريال من قيمة الشرعية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!