(طرق دبي) تفتتح تقاطع شارع المجسمي مع شارع الوصل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي -الوطن
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، افتتاحها تقاطع الإشارات الضوئية على تقاطع شارع المجسّمي مع شارع الوصل، بين شارع أم سقيم وشارع الثنية، وتضمنت الأعمال المنجزة تركيب إشارات ضوئية للتحكم بالحركة المرورية وتنظيمها والسماح لحركة الخروج من منطقة أم سقيم الثالثة للتوجه يساراً على شارع الوصل، بالإضافة إلى تنفيذ توسعة على شارع المجسمي من مسار إلى مسارين في كل اتجاه ولمسافة 200 متر قبل التقاطع.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطة التحسينات المرورية السريعة التي تنفذها هيئة الطرق والمواصلات لعام 2024، لتؤكد استمرارها في تطوير شبكة الطرق وتعزيز انسيابية حركة المركبات وزيادة الطاقة الاستيعابية لها، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية بإمارة دبي.
ويساهم توسعة شارع المجسمي من مسار إلى مسارين (بالاتجاه إلى شارع الوصل والعكس) في رفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 100% وبالتالي زيادة سعة المركبات من 1200 مركبة في الساعة إلى 2400 مركبة في الساعة في كل اتجاه.
وساهمت أعمال التحسينات في التقاطع المحكوم بإشارات ضوئية على تقاطع شارع المجسمي مع شارع الوصل، في إضافة حركة مرورية جديدة على التقاطع وهي حركة اليسار من شارع المجسمي إلى شارع الوصل بدلاً من التوجه يميناً إلى تقاطع شارع أم سقيم ومن ثم الالتفاف العكسي على شارع الوصل، وتسهم الإضافة في تخفيض الكثافة المرورية على حركة الالتفاف على تقاطع شارع الوصل مع شارع أم سقيم واختصار المسافات وتقليل زمن الرحلة لحركة الخروج من منطقة أم سقيم الثالثة إلى شارع الوصل باتجاه الشمال من 3 دقائق إلى نصف دقيقة، مما يساهم ذلك في رفع انسيابية حركة المركبات لسكان المناطق ومرتادي المحلات التجارية المجاورة للشارع، وطلبة المدراس في المنطقة المحيطة، الأمر الذي يعزز من رضا وسعادة السكان، لتكون دبي أفضل مدينة للحياة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تقاطع شارع مع شارع أم سقیم
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ميلوش لجمهور الوصل بعد 719 يوماً و«ثلاثية تاريخية»؟
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتأهب الصربي ميلوش ميلويفيتش، مدرب الوصل، لوداع جماهير «الإمبراطور» في مباراة الفريق الأخيرة في دوري أدنوك للمحترفين، أمام مضيفه الشارقة، مساء الأحد المقبل، على ملعب الأخير في «الإمارة الباسمة»، ضمن الجولة 26 والأخيرة.
وستكون بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل 2025-2026 آخر أهداف المدرب الصربي في مشواره مع الوصل، الذي امتد على مدار 719 يوماً منذ إعلان النادي التعاقد معه في يونيو 2023، خلفاً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وصولاً إلى مباراته الأخيرة أمام الشارقة.
وأعلن أحمد الشعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، إنهاء عقد المدرب ميلوش بالتراضي بين الطرفين، عقب الفوز أمام ضيفه بني ياس 3-1 في الجولة 25، وهو الانتصار الذي رفع رصيد «الإمبراطور» إلى 46 نقطة، صاعداً إلى وصافة الترتيب «مؤقتاً»، ليعزز حظوظه في نيل بطاقة التأهل القارية في ظل تفوقه على منافسه المباشر الوحدة بفارق نقطة.
ويطوي ميلوش (42 عاماً)، في مباراة الأحد المقبل، رحلة ناجحة مع «الإمبراطور» استمرت لموسمين، أعاد خلالها الفريق إلى منصات التتويج المحلية، بتحقيق ثلاثية تاريخية تمثلت في دوري أدنوك للمحترفين وكأس رئيس الدولة موسم 2023-2024، ودرع السوبر الإماراتي القطري في الموسم الحالي على حساب السد القطري 1-0، إضافة إلى حصده جائزة القائد التي تمنحها رابطة المحترفين لأفضل مدرب عن الموسم الماضي 2023-2024.
وقاد ميلوش الوصل في 80 مباراة رسمية، موزعة على: 51 مباراة في دوري أدنوك للمحترفين، 10 في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، 7 في كأس رئيس الدولة، 10 في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومباراتين في بطولات السوبر (سوبر إعمار ودرع السوبر الإماراتي القطري)،
وحقق خلالها الفريق 49 انتصاراً، مقابل 17 تعادلاً (منها مواجهة سوبر إعمار التي خسرها بركلات الترجيح)، و14 خسارة فقط. وتُعد مباراة الشارقة المقبلة رقم 81 والأخيرة في سجله مع الوصل.
وقال ميلوش في تصريحات وداعية:
«التجربة كانت رائعة، لم أشعر يوماً بهذا القدر من الترحيب، ربما باستثناء نادٍ واحد لفترة قصيرة. ما يحدث الآن مجرد نهاية طبيعية، العلاقات أحياناً تنتهي لاختلاف في الرؤية، أعتقد أننا قدمنا شيئاً جيداً، وآمل أن يواصل النادي التقدم في الاتجاه الصحيح».
وعن علاقته بالجماهير قال:
«علاقتي مع جماهير الوصل كانت مذهلة، وتأثرهم لمسني في أعماق أعماقي. عليهم أن يواصلوا دعم النادي والمدرب القادم. في النهاية، دعم الجماهير للاعبين هو الأهم، لأنه يمنحهم شعوراً وكأنهم يملكون لاعباً إضافياً».
وحول مستقبله، أوضح ميلوش:
«النادي سمح لي بالتفاوض مع أندية أخرى، لكنني لم أشعر بالراحة للدخول في محادثات جدية. لا توجد عروض حالياً، وتركيزي منصب على المباراة الأخيرة أمام الشارقة. بعدها سأعود إلى بلدي صربيا. هناك فرصة 50% للبقاء في الإمارات، لكن الأهم بالنسبة لي هو مشروع النجاح، لأن هذا ما يحمّسني».