جامعتا "كيل" البريطانية و"بنها الأهلية" تبحثان إنشاء برنامج للطب التجديدي والخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبلت جامعة بنها الأهلية وفد متخصص في الهندسة الحيوية والطب التجديدي من جامعة "كيل" البريطانية بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، والإعداد لإنشاء برنامج دراسي مشترك في مجال الطب التجديدي والخلايا الجذعية لطلاب البكالوريوس.
أكد الدكتور جمال سوسة، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية، حرص الجامعة على تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولي حيث إنه من أهم الأهداف الرئيسية للجامعة بغرض تحسين جودة التدريس والتعليم والبحث بالإضافة إلى تطوير البرامج الأكاديمية، ورفع مستوى الأداء لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وزيادة المشاريع البحثية مشيرًا إلى اتجاه جامعة بنها الأهلية لتعزيز علاقاتها وشراكاتها مع أهم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الدولية، ومن ضمنهم جامعة "كيل" البريطانية.
من جانبه أوضح الدكتور سليمان مصطفى، القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، أن التعاون بين كلية الطب البشري بالجامعة وجامعة كيل البريطانية يأتي في إطار حرص جامعة بنها الأهلية على تطوير برامجها الدراسية واستحداث برامج جديدة بما يساهم في خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
فيما أكد الدكتور كريم الدش، مستشار جامعة بنها الأهلية للعلاقات والتعاون الدولي، حرص الجامعة على التعاون مع كبرى الجامعات العالمية إدراكًا لأهمية هذا التعاون في تبادل المعرفة، والخبرات، والبحوث، والبرامج التعليمية بين الجامعات بهدف تحقيق تطوير أكاديمي مشترك وتعزيز الجودة التعليمية والبحثية.
وأشار الدكتور حسام عبدالعظيم المشرف على برامج كلية الطب إلى أن دراسات الطب التجديدي والخلايا الجذعية وتطبيقاتها أثارت اهتمام العلماء والباحثين في السنوات الماضية لما لها من أهمية كبرى خاصة في جراحات العظام والجراحات التجميلية والأمراض الجلدية مما يؤكد أهمية استحداث برنامج دراسي للطب التجديدي يعمل على تأسيس الطلاب والخريجين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة مما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.
وفى ختام اللقاء قام الوفد بجولة تفقدية بالجامعة، رافقه خلالها الدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، حيث شملت الجولة زيارة لمبني المعامل المركزية الخاص بكلية الطب، بجانب عرض عدد من المحاضرات الخاصة ببرنامج الطب التجديدي وأهدافة وتوضيح التصميم العلمي للبرنامج وكذلك عرض عدد من الأبحاث الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.
ضم وفد جامعة "كيل" كل من الدكتورة ينج يانج، أستاذ المواد الحيوية وزراعة الأنسجة، والدكتور جيانبير دي ليفا، أستاذ البيولوجيا الجزيئية، والدكتور فينوج جورج، أستاذ الخلايا الجذعية، والدكتور نيكولاس راج، أستاذ الهندسة الحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها القائم بأعمال رئيس جامعة بنها مؤسسات التعليم العالي رئيس جامعة بنها الأهلية جامعة بنها الأهلیة الطب التجدیدی
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.