تأجيل إطلاق بنك الأسئلة الجديدة للحصول على رخصة السياقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قررت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تأجيل العمل بقرارٍ كانت أصدرته في 15 فبراير الماضي، والذي يقضي بإلزامية العمل ببنك الأسئلة الجديدة للحصول على رخصة السياقة.
وأوضحت الوكالة في بلاغ لها أن العمل بهذا النظام الجديد سينطلق ابتداء من 25 مارس 2024، عوض 18 منه.
وأكدت أن التأجيل جاء بعد أخذ الإكراهات التنظيمية والتقنية التي ترتبط بالعملية بعين الاعتبار.
وأعلنت أنها ستقوم ببرمجة تعديلية للاختبارات النظرية، بحيث حددت الأربعاء 13 مارس الجاري كآخر أجل لإجراء الاختبار النظري الأول، والأربعاء 20 مارس كآخر أجل لإجراء الاختبارات الثانية بالنسبة للراسبين في الاختبار الأول.
كما سيتم تخصيص الفترة الممتدة من 21 إلى 24 مارس لتنزيل النظام المعلوماتي بجميع المصالح العمالاتية والإقليمية للوكالة.
وإلى جانب هذا، سيتم أيضا، كما قالت في بلاغها، الشروع الفعلي ببنك الأسئلة الجديدة ابتداء من 25 مارس.
وطالبت الوكالة مهنيي قطاع تعليم السياقة التحلي بروح المسؤولية والانخراط والتنسيق الإيجابي مع المصالح العمالاتية الإقليمية للوكالة، والالتزام بهذه الإجراءات الجديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
في تطور جديد على صعيد الجهود الدولية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، الأحد، أن الإدارة الأمريكية طلبت رسميًا من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في القطاع، وذلك لإعطاء المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الرهائن وقتًا إضافيًا لتحقيق تقدم ملموس.
ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تضمن الطلب الأمريكي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الشامل، فيما دعت الثانية إلى السماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليًا داخل القطاع.
دمشق توافق على التعاون مع واشنطن بشأن المواطنين الأمريكيين المفقودين
هجوم المتحف اليهودي في واشنطن.. ما هي لائحة الاتهام بحق رودريجيز؟
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن تنفيذ عملية برية كبرى سيجعل انسحاب القوات من المناطق التي تتم السيطرة عليها أمرًا مستبعدًا حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما قد يعيق جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل لاحقًا.
ورغم التصريحات المتشددة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب الأربعاء الماضي، إلى استعداد مشروط لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف استعادة الرهائن، ما يعكس انفتاحًا محدودًا على الحلول الدبلوماسية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد شدد مؤخرًا على أن "الجيش سيواصل عملياته بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق كافة الأهداف"، في إشارة مباشرة إلى العملية المرتقبة في غزة.
وفي سياق متصل، انسحب الوفد الإسرائيلي التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، عقب مطالبة حركة حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق.
هذا الشرط رفضته تل أبيب، مؤكدة تمسكها بما يعرف بـ"إطار ويتكوف"، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 10 رهائن.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات المباشرة، تستمر الولايات المتحدة في إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر وسيطها الدكتور بشارة، في محاولة لفتح نافذة جديدة للحل.