الجديد برس/

بدأت السعودية والامارات، الثلاثاء، حملة جديدة تستهدف حركة المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع فشل مساعي اخضاعها للاحتلال الإسرائيلي.

وتبنت الحملة وسائل اعلام وقنوات مرموقة إضافة إلى  خبراء مقربين من استخبارات البلدين.

وابرز تلك القنوات “سكاي نيوز عربية” التي افردت مساحة واسعة في  نشراتها الإخبارية  لتوسيع هوة  بين الجناح السياسي والعسكري لحماس.

من اهم النقاط التي حاولت تلك القنوات تسويقها  عدم معرفة الجناح السياسي لحماس  بعملية طوفان الأقصى.

وزعمت قناة سكاي نيوز ان محمد الضيف القيادي الميداني لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وشقيقه وقيادات أخرى من قررت تنفيذ الهجوم دون علم  من قبل القيادات السياسية المتواجدة بالدوحة وبلدان أخرى.

والحملة الإماراتية تأتي بالتوازي مع حملة سعودية مماثلة برزت خلال الساعات الأخيرة ومنها تسويق  مزاعم حول خلافات بين المكتب السياسي لحماس والقيادات الميدانية ومحاولة تصوير بأن القادات السياسية تبحث عن مكاسب بينما تبحث القيادات الميدانية عن  حماية نفسها.

والحملة الإماراتية – السعودية تضاف إلى مواقفهما العدائية للحركة والتي برزت بصورة اكبر  خلال الحرب الإسرائيلية  على غزة والمستمرة منذ 5 اشهر وتوقيتها يشير على أنها ضمن السيناريو الأمريكي الجديد في ظل فشل اخضاع تلك الفصائل عسكريا والذي يعتمد بدرجة رئيسية على توسيع الشرخ الفلسطيني  بدء بتعميق  الهوة بين فتح وحماس وصولا إلى عقد مفاوضات منفردة مع قيادات فلسطينية وتصويرها  لصالح إسرائيل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا

غزة - الوكالات

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".

وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".

وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • القوى الوطنية تبحث المستجدات السياسية والوضع الداخلي
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك الضربات المتواصلة من اليمن على عمق الكيان