توقيع غرامة 1.8 مليار دولار على شركة Apple
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اليوم، فرضت اللجنة الأوروبية على شركة آبل غرامة ضخمة تبلغ 1.8 مليار يورو لاستغلالها لموقعها المهيمن في سوق توزيع تطبيقات تشغيل الموسيقى عبر الإنترنت على مستخدمي نظام التشغيل iOS و iPadOS من خلال متجر تطبيقاتها App Store.
ووجدت اللجنة أن "آبل فرضت قيودًا على مطوري التطبيقات يمنعهم من إبلاغ مستخدمي iOS عن خدمات الاشتراك في الموسيقى البديلة والأرخص المتوفرة خارج التطبيق"، والمعروفة باسم 'أحكام مكافحة التوجيه'.
ووجدت تحقيقات اللجنة حول هذه المسألة أن "آبل تحظر على مطوري تطبيقات تشغيل الموسيقى من إبلاغ مستخدمي iOS بالكامل عن خدمات الاشتراك في الموسيقى البديلة والأرخص المتوفرة خارج التطبيق وعن تقديم أي تعليمات حول كيفية الاشتراك في هذه العروض"، وفقًا للبيان الصحفي الرسمي.
بشكل أساسي، إذا كنت على iOS، يمكنك الاشتراك في خدمات تشغيل الموسيقى من جهات خارجية عبر متجر التطبيقات، أو مباشرةً على موقع الخدمة. الخيار الثاني هو الأرخص لأن آبل لا تحصل على حصتها كما هو الحال عندما تختار الانتقال عبر متجر التطبيقات، ولكنك لن تعرف هذا إذا لم تكن تتابع أخبار التكنولوجيا لأن آبل تمنع أي إعلان عن الفجوة، لأسباب مالية واضحة.
تحظر أحكام مكافحة التوجيه التي تفرضها آبل على مطوري التطبيقات حتى تضمين روابط في تطبيقاتهم تؤدي بمستخدمي iOS إلى موقع مطور التطبيق للاشتراك. كما لا يمكنهم الاتصال بالمستخدمين الذين اكتسبوا حديثًا عبر البريد الإلكتروني لإبلاغهم عن الخيارات البديلة للتسعير بعد إعداد حساب.
قررت اللجنة اليوم أن هذه الأحكام تشكل "ظروف تجارية غير عادلة"، لا تكون "ضرورية أو متناسبة لحماية مصالح آبل التجارية" مع التأثير السلبي على مصالح مستخدمي iOS، "الذين لا يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة وفعالة بشأن مكان وكيفية شراء الاشتراكات في خدمات تشغيل الموسيقى". وربما قادت "السلوكيات الطويلة الأمد" لآبل "العديد من مستخدمي iOS لدفع أسعار مرتفعة بشكل كبير للاشتراكات في خدمات تشغيل الموسيقى بسبب الرسوم العالية المفروضة على المطورين". وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد اللجنة أن هذا السلوك من آبل أدى إلى "أضرار غير مالية في شكل تجربة مستخدم تدهورت".
قررت اللجنة فرض غرامة بقيمة 1.8 مليار يورو لضمان أنها "تكون كافية لردع آبل نفسها، ولكن أيضًا لردع الشركات الأخرى من حجم مماثل من ارتكاب مخالفة مماثلة". كما أمرت اللجنة آبل بإزالة أحكام مكافحة التوجيه والامتناع عن تكرار المخالفة "أو من اعتماد ممارسات تمتلك غاية مماثلة أو تأثير في المستقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشغیل الموسیقى الاشتراک فی مستخدمی iOS
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة.
تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولارأصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.
ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025.
وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا.
أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئةرغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة.
ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة.
وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا.
نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار.
يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية.
رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل.
أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع.
كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".
إلى جانب الجزء المالي، حققت فورد أداءً متميزًا في قطاع الشاحنات، حيث أعلنت أن مجموعة شاحناتها سجلت أفضل أداء لها منذ عقدين.
كما حققت سيارة برونكو أرقامًا قياسية في المبيعات، وشهد طرازا إكسبيديشن ونافيجيتور المعاد تصميمهما نموًا في الطلب.
وفي أوروبا، لاقت سيارة رينجر الهجينة القابلة للشحن إقبالًا واسعًا، مما يعزز من حضور فورد في السوق الأوروبية للسيارات المستدامة.
أما في السوق الأمريكية، فقد ارتفعت حصة الشركة السوقية بمقدار 1.7 نقطة مئوية لتصل إلى 14.2%.