نطلق دائماً مقولة الحاضر الغائب على الأشخاص الذين يرحلون عن عالمنا، تاركين خلفهم أثرًا وبصمة لن تنسى مع مر الزمان، ومن أبرز هؤلاء الأشخاص الفنان جميل برسوم، الذي توفى منذ أيام، قبل عرض آخر أعماله وهو مسلسل المداح 4.

وشارك الفنان حمادة هلال منذ قليل البرومو الرسمي لـ مسلسل المداح 4، استعداداً لعرضه ضمن سباق مسلسلات رمضان 2024.

وعلق حمادة على البرومو الذي شاركة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي: ««البرومو الرسمي لمسلسل المداح اسطورة العودة».

وتابع كاشفاً عن القنوات الناقلة للمسلسل المداح 4 «رمضان 2024 على قناة mbc مصر وشاهد».

جميل برسوم مسلسل المداح 4جميل برسوم في برومو مسلسل المداح 4

وكان من أبرز لقطات برومو مسلسل المداح 4، الذي شاركه حمادة هلال، ظهور الفنان جميل برسوم، وهو يقول: «بقيت حاسس أن أنا عايش في غربة وسط أهلي».

مسلسل المداح 4، من بطولة النجم حمادة هلال، ويشاركه البطولة عدد من نجوم الفن أبرزهم: هبة مجدي، وخالد سرحان، وفتحي عبد الوهاب، وسهر الصايغ، وحنان سليمان، ودنيا عبد العزيز، ومن تأليف أمين جلال، وإخراج أحمد سمير فرج.

ويعرض مسلسل «المداح 4»، على قنوات «mbc» في عرض حصري، كما يُعرض أيضا على منصة «شاهد».

أحداث مسلسل «المداح 4»

تدور أحداثه في إطار 30 حلقة، حول البحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ويحاول الشيخ صابر المداح الذي يجسده الفنان «حمادة هلال»، في التخلص من الجن الأكبر، بعدما تمكن من حرق قبيلة هند بنت الأحمر في نهاية الجزء الثالث الذي عرض في موسم رمضان 2024.

آخر تصريحات الفنان جميل برسوم

ويذكر أن الفنان جميل برسوم قد كرم منذ أيام قليلة ماضية، من المركز الكاثوليكي للسينما، تقديرًا لمشواره الفني الطويل.

وأعرب جميل برسوم عن سعادته بالتكريم حيث قال على هامش فاعليات التكريم « أنا سعيد إن الأب بطرس دانيال كرمنى.. وبحب المركز الكاثوليكى والمهرجان المهتم دائمًا بالسينما».

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. مي سليم تكشف عن ملامح شخصيتها في «المداح 4»مسلسلات رمضان 2024.. الصور الأولى من كواليس «المداح 4 - أسطورة العودة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حمادة هلال المداح 4 مسلسل المداح 4 أبطال مسلسل المداح 4 المداح أحداث مسلسل المداح 4 الفنان جمیل برسوم مسلسل المداح 4 حمادة هلال رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور

 

 

في مثل هذا اليوم، تحلّ ذكرى وفاة واحد من أبرز نجوم الفن المصري الذين تركوا بصمة قوية في السينما والمسرح والتلفزيون، الفنان نظيم شعراوي، الذي اشتهر بملامحه الحادة وصوته العميق وأدواره الجادة، وخاصة دور القاضي في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، عاش حياة فنية ثرية امتدت لعقود، قبل أن يختمها في صمت بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر. 

نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياته وأعماله الفنية ومسيرته التي ألهمت أجيالًا.

البدايات من الإسكندرية إلى خشبة المسرح
 

وُلد الفنان نظيم شعراوي في مدينة الإسكندرية بحي محرم بك، وتفاوتت الروايات حول سنة ميلاده بين عامي 1921 و1922. 

منذ صغره، جذبته الفنون المسرحية، فالتحق بمعهد أنشأه المخرج قاسم وجدي، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1953، لتبدأ رحلته الحقيقية في عالم الفن.

مسرحيات عظيمة صنعت اسمه
 

بدأ شعراوي مشواره المسرحي مع فرقة رمسيس، ثم انتقل إلى المسرح القومي حيث شارك في أعمال مسرحية مميزة مثل "كرسي الاعتراف"، و"الأخرس"، و"راسبوتين" لكن الجمهور يتذكره بشدة من خلال مشاركته الشهيرة في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" بدور القاضي الذي يقف أمام عادل إمام. ذلك الدور رسّخ صورته في أذهان الجمهور كشخصية صارمة وحكيمة.

أدوار لا تُنسى


امتدت موهبته إلى السينما، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام منذ أواخر الأربعينيات، منها: "فتاة من فلسطين" (1948)، "الفتوة"، "ربع دستة أشرار"، "العصفور"، "طيور الظلام"، "يا عزيزي كلنا لصوص"

تميّزت أدواره بتجسيد شخصيات رجال القانون أو رؤساء العصابات، ما أضاف إلى حضوره الهيبة والوقار، وساهم في تشكيل صورة ذهنية قوية عنه كممثل صاحب كاريزما فريدة.

الدراما التلفزيونية

لم يغفل شعراوي عن التليفزيون، فقدم أدوارًا في مسلسلات شهيرة مثل "ساكن قصادي" عام 1995، و"الرجل الآخر" عام 1999، إضافة إلى أدواره المميزة في أعمال درامية أخرى، أكد خلالها قدرته على التلون والاتزان في الأداء، دون أن يتخلى عن أسلوبه المتزن والجاد.

حياته الشخصية

كان الفنان نظيم شعراوي متزوجًا وله ابنان هما هشام ووليد. وفي سنواته الأخيرة، ابتعد تدريجيًا عن الوسط الفني، بعد إصابته بمرض الزهايمر الذي أثّر على ذاكرته بشكل كبير وأفقده القدرة على التفاعل مع من حوله. 

قضى سنواته الأخيرة على كرسي متحرك، في حالة من العزلة، بعيدًا عن الأضواء التي ما دام أضاءت مسيرته.

نهاية حزينة لمشوار حافل
 

في 30 يونيو 2010، غيّب الموت الفنان نظيم شعراوي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 89 عامًا. رحل في هدوء كما عاش سنواته الأخيرة، لكن أعماله 

ظلّت شاهدة على عبقريته وموهبته النادرة، التي جعلت منه أحد أعمدة الفن الجاد في مصر.

على مدار أكثر من خمسين عامًا، ترك شعراوي خلفه إرثًا ضخمًا تجاوز 200 عمل فني متنوع بين المسرح والسينما والتلفزيون ورغم عدم تصدّره البطولات المطلقة، إلا أن حضوره القوي في كل مشهد شارك فيه جعله نجمًا لا يُنسى، كان مثالًا للفنان الملتزم، المتقن لفنه، الذي فرض احترامه على الجميع دون صخب أو ادعاء.

مقالات مشابهة

  • ايه المشكلة.. محمد رمضان يرد على أحمد السقا
  • انتظروني بعد التسوية.. رانيا فريد شوقي تشوق جمهورها بـ نيولوك
  • أسد أسود البلد.. محمد رمضان يطرح «من ضهر راجل» ويتصدّر يوتيوب بـ«أنا أنت»|شاهد
  • في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
  • مبروك ياقلب قلبي.. وفاء عامر تهنئ ابنها بتخرجه
  • مي كساب تدعم شيرين عبد الوهاب في أزمتها الأخيرة
  • بقالها يومين في العناية.. هبة عبدالغني تطلب الدعاء لوالدتها
  • نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور
  • عزت زين في عرض مسرحي بمناسبة الاحتفال بذكري 30 يونيو
  • حمادة هلال يتألق في أحدث ظهور..شاهد