تتسع الخلافات بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو ما تجلى في رفض المطالب الأمريكية على خلفية الحرب في غزة والفشل في الإفراج عن المحتجزين لدى حماس..

خلافات توّجتها زيارة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس أبرز المنافسين لرئيس الوزراء الحالي إلى واشنطن دون تنسيق مع نتنياهو الذي حاول تعطيل هذه الزيارة رافضا إعطاءها صفة رسمية ما فُهم أنه محاولة انقلابية وإضعافٌ لمكانة نتنياهو في الانتخابات المقبلة أو محاولة للضغط عليه لتنفيذ المطالب الأمريكية.

.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس جو بايدن حركة حماس

إقرأ أيضاً:

“صفعة التاريخ”.. تحالفات تُرسم ومصير عباس على الطاولة

صراحة نيوز ـ قال الكاتب والمحلل السياسي رجا طلب إن العلاقات السعودية – الأمريكية تعود جذورها إلى عام 1945، بعد اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن المدمرة الأمريكية في قناة السويس، والذي أسّس لعلاقة استراتيجية قائمة على تبادل المصالح، خاصة ما يتعلق بالنفط الخليجي والصناعة الأمريكية.

وخلال حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة إف إم، أوضح طلب أن العلاقات بين البلدين شهدت هزات مؤقتة، لا سيما بعد حرب 1973، لكنها أثبتت متانتها واستعادتها لقوتها عقب أزمة احتلال الكويت. وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسعودية، التي كانت الأولى له بعد توليه ولايته الثانية، أعادت تسليط الضوء على هذه العلاقة التاريخية.

استثمارات “مليار تريليون” وتحالف نووي؟
أكد طلب أن المطالب السعودية ليست آنية أو ظرفية، بل تتعلق بإعادة صياغة التحالف بشكل أشمل. وتسعى واشنطن، بحسبه، لاستثمارات سعودية ضخمة، بينما تطمح الرياض لبناء تحالف عسكري استراتيجي، قد يشمل إنشاء منظومة نووية، سواء لأغراض سلمية أو دفاعية، وسط حديث عن تفاهمات غير معلنة قد تحمل طابعًا حساسًا.

القضية الفلسطينية: حضور غائب برسائل واضحة
وأشار طلب إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعودية، رغم أن القضية الفلسطينية لم تكن مدرجة رسميًا على جدول الزيارة، تحمل دلالات رمزية. وأضاف أن السعودية ترغب في إعادة إحياء مبادرة السلام العربية التي أطلقها الراحل الملك عبد الله، ضمن رؤية جديدة تقود إلى إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية.

وأوضح أن إدراج ملف غزة في المحادثات بات أمرًا مرجحًا، رغم التحفظات العلنية، وهو ما يعني أن فلسطين ستكون حاضرة “ضمنيًا” في مخرجات الزيارة، وربما يتم اتخاذ خطوات رسمية سيكون لها أثر إيجابي على المدى البعيد.

نتنياهو بين الانهيار أو الإذعان
وفي ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، قال طلب إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمرّ بمرحلة حرجة، فهو عالق بين قبول مطالب ترامب التي قد تؤدي إلى تفكك ائتلافه الحكومي، أو مواصلة الحرب وخسارة الدعم الدولي. ولفت إلى أن تراجع شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي – مثل استطلاع “معاريف” – قد تعني نهاية سياسية وشيكة له، وربما مواجهة محاكمة قد تجرّه إلى السجن.

خليفة عباس.. اسم جديد على الطاولة
وفي إشارة مفاجئة، كشف طلب عن وجود حملة ترويجية لعضو اللجنة التنفيذية حسين الشيخ كخليفة محتمل للرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أن الأخير يسعى لإثبات حضوره عبر تحركات علاقات عامة، رغم أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط القيادات العربية والفلسطينية.

وأكد أن الشيخ يحاول طرح نفسه ببرنامج سياسي غير جذاب، يتضمن وقف الحرب، وتحييد ملف الضحايا، وهي مطالب تتناغم مع الرؤية الإسرائيلية أكثر من كونها تعكس طموحات الشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.

واختتم طلب حديثه بالقول إن المشهد السياسي الفلسطيني مقبل على مرحلة انتقالية غامضة، عنوانها “صراع الخلافة” ومخاوف من تغييب المشروع الوطني خلف كواليس تحالفات كبرى ترسم ملامح المنطقة من جديد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: زيارة ترامب للسعودية محاولة لإعادة ترتيب سياسات واشنطن الخارجية
  • عاجل- انطلاق القمة الخليجية الأمريكية بالرياض.. وترامب: إدارة بايدن خلقت فوضى ولا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • ترامب خلال انطلاق القمة الخليجية: إدارة بايدن خلقت فوضى ومكنت إيران بالمنطقة
  • قيادي فلسطيني: مفاوضات حماس وأمريكا مباشرة محاولة لكسر تعنت نتنياهو وإنهاء المجازر في غزة
  • “صفعة التاريخ”.. تحالفات تُرسم ومصير عباس على الطاولة
  • أصوات من غزة.. انعدام المواصلات بسبب نفاد الوقود
  • مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة: ويتكوف يعرض على نتنياهو صفقة شاملة
  • يائير لابيد: المفاوضات بين واشنطن و”حماس” تعكس فشلا سياسيا فادحا لحكومة نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: انتقادات حادة لنتنياهو بشأن إدارة ملف الأسرى
  • من الصفقة الجزئية إلى التسوية الشاملة.. مفاوضات تربك نتنياهو