قصواء الخلالي تهاجم مروجي الشائعات حول واقعة الطالبة نيرة صلاح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ثمنت الإعلامية قصواء الخلالي إجراء النيابة العامة، بإصدار بيان مهم وجهت فيه بملاحقة مروجي الشائعات الممنهجة ضد طالبة العريش نيرة صلاح.
وقالت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي، إن النائب أحمد بدوي تحرك برلمانيا اليوم، بعد الحديث أمس خلال البرنامج عن تحركه ضد صمت الجامعة تجاه الواقعة قبلها وبعدها بشكل غير مبرر.
ووجهت الشكر للبرلمان بقيامهم بدورهم الرقابي، متابعة: شيء نفتخر به وجزاكم الله خير وممتنين للدور البرلماني في هذه الواقعة.
وأضافت الإعلامية قصواء الخلالي أن أسرة نيرة صلاح، مكلومة فلم يقل لهم أحد البقاء لله، من الجامعة رغم أن الموقف مؤلم وصعب.
والدة نيرة تحذر من تكرار الأمروأردفت، أن من أطلق الوسوم يمثل نوع من الطيش والغباء، فهم خاضوا في عرض البنت الذي توفاها الله، وهذا أمر غير مقبول.
وأكملت: ننتظر القصاص العادل، والردع الحقيقي، حتى نعيش في آمان، مختتمة: «لما تطلب حقك تلاقي ناس تساعدك، مثلما تحدثت والدة نيرة أمس وبررت أنها خرجت للإعلام من أجل عدم تكرار الأمر مع آخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي نيرة في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.