أعطال واسعة النطاق طالت فيسبوك وإنستغرام وثريدز، أمس الثلاثاء، ومنعت مستخدمين من الولوج لحساباتهم.
وبعد نحو ساعتين على أولى البلاغات عن الأعطال، أعلنت شركة ميتا عودة خدمة منصاتها.
في هذا السياق، قال مستشار قناة “العربية” للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أنس النجداوي، إن “هذا الانقطاع ليس الأول لمنصات ميتا.
“تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات”
وأوضح أن “ما حصل هذه المرة ربما هو أخطاء أو مشاكل أثناء تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات، ما أدى إلى عدم الوصول للخدمة بشكل كامل وانقطاعها تقريباً عن أكثر من 500 ألف مستخدم في منصة فيسبوك الرئيسية، وأكثر من 50 ألفا من إنستغرام، و10 آلاف في مسنجر”.
كما أضاف أن “هذه أخطاء تقنية تحصل حتى في أكثر الأنظمة تعقيداً وأكثر الأنظمة حماية، وهذا أمر طبيعي”.
إذاً كيف ستكون الحياة من دون مواقع التواصل؟
رأى البعض أن الوضع سيصبح غريباً بدون وسائل التواصل، والحياة مملة بحيث لن يجدوا شيئاً يفعلونه. كما أنها تسمح بالبقاء على اتصال لسنوات مع الأصدقاء والأقارب.
في المقابل، اعتبر آخرون أن الحياة ستصبح أفضل وأكثر هدوءًا، كما أن الكثير من الأمور ستكون مباشرة أكثر، حيث إن “مواقع التواصل كانت مدمرة للكثير من الأشياء وللكثير من نواحي المجتمع”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض لـ سيارة تسلا سايبرتراك في ممر منزل
تعتبر أنظمة التعليق الهوائي من أبرز الميزات التقنية في المركبات الحديثة، لما توفره من مرونة في تعديل ارتفاع السيارة أثناء القيادة، ما يجعلها مثالية للطرق الوعرة والشاحنات.
إلا أن حادثًا غريبًا وقع مؤخرًا مع إحدى سيارات تسلا سايبرتراك قد يثير تساؤلات حول مدى متانة هذه الأنظمة.
أفاد أحد مالكي شاحنة سايبرترك من فئة فاونديشن في ولاية تكساس بأنه سمع صوتًا حادًا يشبه الطلق الناري صادرًا من شاحنته المتوقفة أمام منزله، تبعه تصاعد دخان وغبار.
وعند تفقد السيارة، لاحظ أن الجانب الأيمن منها بدأ بالهبوط تدريجيًا.
تسلا ترفض تحمل تكلفة إصلاح السيارةبعد نقلها إلى مركز خدمة تسلا في هيوستن، تبين أن أحد ممتصات الصدمات انطلق بقوة إلى الأعلى، متسببًا في إتلاف هيكل السيارة من الداخل.
ورغم حدة العطل، رفضت تسلا إصلاح الضرر ضمن الضمان، معتبرةً أنه ناتج عن "تأثير خارجي"، وطلبت من المالك دفع 250 دولارًا لاستلام السيارة على حالها.
أشار المالك إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في تكساس قد تكون سبب الانفجار المفاجئ، خاصة أن السيارة كانت متوقفة لأكثر من 12 ساعة دون حركة.
لكن بعض مستخدمي منتدى مالكي تسلا عبروا عن شكوكهم، مرجحين أن يكون النظام قد تعرض لإجهاد ميكانيكي سابق خلال استخدام السيارة على الطرق الوعرة.
ورغم أن تسلا لم تصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة، فإنها تسلط الضوء على نقطة حساسة تتعلق بسلامة الأنظمة الهوائية في ظروف مناخية قاسية أو بعد استخدام شاق، خصوصًا في سيارات ذات طابع متين كـ سايبرتراك.
يبقى سبب العطل غير مؤكد حتى الآن، لكن الحادثة تشكل تذكيرًا مهمًا بأن الابتكار يجب أن يقابل دائمًا بالاختبار الشامل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا جديدة في سيارات الطرق الوعرة.