السودان: «غرفة طوارئ بحري»: نواجه صعوبات مالية لإطعام «60» ألف أسرة خلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قدرت الغرفة عدد تلك المطابخ بـ 62 مطبخاً قالت إنها تعول ما يزيد عن 60 ألف أسرة في مدينة بحري.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ مدينة بحري إنها “بحاجة ملحة” إلى تأمين الأموال لتوفير الإحتياجات الضرورية لأكثر من 60 ألف أسرة شمالي العاصمة السودانية خلال شهر رمضان.
وأوضحت الغرفة في بيان الثلاثاء، أنها تواجه “وضعًا ماليًا صعبًا جدًا” في ظل ظروف قطع خدمة الإنترنت الذي أثر سلبًا على التحويلات البنكية، وأدى إلى توقفها وايضا قلة في الدعم الخارجي الذي كانت تعتمد عليه الغرفة.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في وقت يقترب فيه من شهر رمضان، وأضاف البيان: “نحن بحاجة ملحة إلى تأمين الأموال لتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين كتوفير المواد الغذائية للمطابخ التي تم إنشائها ابان هذه الحرب”.
وقدرت الغرفة عدد تلك المطابخ بـ 62 مطبخاً قالت إنها تعول ما يزيد عن 60 ألف أسرة في مدينة بحري، وتابعت: “هذه الصعوبات المالية اصبحت عائقا وهاجسا تعيق قدرتنا على تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها العديد من الأفراد في مدينتنا”.
فيما أهابت كل المنظمات المحلية والأقليمية والدولية والجهات الخيرية والخيرين من ابناء السودان بتقديم الدعم المادي والمساعدة لهم في هذه الفترة الحرجة حتى يتمكنوا من استمرار تقديم الخدمات خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأعتبرت الغرفة في بيانها أن إتاحة هذا الدعم يمثل فرصة للتضامن والوقوف معًا من أجل مساعدة أولئك الذين في خط التماس مع نيران الحرب وليس بمقدروهم الهروب من جحيمها.
الوسومآثار الحرب في السودان انقطاع الإنترنت انقطاع الاتصالات غرفة طوارئ الخرطوم بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انقطاع الإنترنت انقطاع الاتصالات غرفة طوارئ الخرطوم بحري ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
تدشين غرفة عمليات طوارئ في الحديدة لتعزيز قدرات الدفاع المدني
الثورة نت/..
دُشنت في محافظة الحديدة، اليوم، غرفة عمليات الطوارئ والكوارث التابعة لمصلحة الدفاع المدني، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة للحوادث والكوارث الطبيعية والطارئة.
وخلال التدشين، الذي حضره محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ووكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل محمد المتوكل، ونائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) روزاريا برونو، جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه عمل الدفاع المدني في المحافظة، وفي مقدمتها النقص الحاد في التجهيزات والآليات الفنية.
كما تم التأكيد على أهمية العمل بشكل عاجل لتطوير البنية التحتية الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ، سواء في الحديدة أو باقي المحافظات.
وأكد محافظ الحديدة أن الأضرار الناجمة عن القصف المباشر للأحياء السكنية والسيول المتكررة ساهمت في تفاقم الوضع الإنساني.. مشيرا إلى أن الدفاع المدني يواجه صعوبات وتحديات وشح الإمكانات اللازمة لأداء مهامه في الإنقاذ والإسعاف والإخلاء السريع، ما انعكس على قدرته في الاستجابة الفورية.
من جهته، أوضح اللواء المؤيد أن الإمكانيات المتوفرة في فرع المصلحة بالمحافظة لا تواكب حجم التحديات.. مؤكدا أن العديد من الفروع في المحافظات الأخرى تعاني من غياب المضخات، وخزانات المياه، وسيارات الإطفاء، وآليات الإنقاذ المتطورة، ما يستدعي تدخلاً عاجلا لتعزيز القدرات الفنية والميدانية.
بدوره، شدد السفير إسماعيل المتوكل على أهمية دعم قطاع الدفاع المدني في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها الحديدة.. داعيا المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى توفير الدعم اللازم لتجهيز غرفة العمليات وتغطية الاحتياجات العاجلة.
من جانبها، أكدت روزاريا برونو أن تقوية قدرات الدفاع المدني تمثل أولوية إنسانية قصوى.. مشيرة إلى التزام مكتب “أوتشا” بتقديم الدعم الفني واللوجستي الضروري لتحسين مستوى الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعزيز الأمن المجتمعي في ظل تصاعد الكوارث.