أول تعليق من العين الإماراتي على الاحتكاك بين بعض الجماهير بعد مباراة النصر السعودي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN– أصدر نادي العين الإماراتي بيانا بعد حادثة الاشتباك بالأيدي التي تبعت مباراة الفريق أمام النصر السعودي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال النادي الملقب بـ"الزعيم" في بيانه الذي نشره عبر صفحته على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "علاقة العين والنصر راسخة وتاريخية ولا يمكن أن تتأثر باجتهادات شخصية".
وأردف العين في بيانه بالإشارة إلى الأحداث التي تبعت المباراة: "الجهات الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية ضد المتسبب في الاحتكاك مع الجماهير".
وتابع النادي الإماراتي في بيانه: "نرفض الخروج عن النص ونتعاون مع الشرطة والنيابة العامة لمواجهة الظواهر السالبة".
وبشأن الجدل الذي أُثير حول تذاكر المباريات، قال العين: "لم يصدر النادي أي دعوات مجانية لحضور المباراة الآسيوية"، وتابع: "حذرنا من التعامل مع قنوات البيع غير الرسمية والتذاكر المزورة والروابط الوهمية".
وأضاف "الزعيم" في بيانه قائلا: "نادي العين اعتمد سياسة التواصل المباشر مع أكثر من 15 ألف مشجع"، وتابع: "تواصلنا مع إدارة نادي النصر وأرسلنا رابطا مخصصا لمدرج الأشقاء في استاد هزاع بن زايد".
وأثار مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع الإثنين، جدلا، وذلك بعد أن أظهر وقوع اشتباك بالأيدي بين قسم من جماهير العين الإماراتي والنصر السعودي بعد نهاية مباراة الفريقين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
الإماراتالسعوديةنشر الأربعاء، 06 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی بیانه
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية
كشف تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية عن تزايد الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، ما أدى إلى تعقيد السياسة الأمريكية وتعطيل المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إضعاف فرص تحقيق سلام مستدام أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.
ويوضح التقرير أن هذا الصراع بين الحليفين الخليجيين يمثل إعادة توازن رئيسية داخل المنظومة الخليجية، خصوصا بعد التطورات في شرق اليمن التي أضعفت النفوذ السعودي في تلك المناطق وقدرتها على تشكيل المسار السياسي للبلاد وتأمين حدودها الجنوبية.
وبحسب ما أوردته المجلة في تحليلها، فإن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظات الشرقية شكلت ضربة موجعة للنفوذ السعودي، مع احتمال فقدان السيطرة على الموانئ الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية.
ويرى التقرير أن سحب الرياض لقواتها يعكس هزيمة للقوات الموالية لها، ما يقوّض جهودها في الحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين، ويعقد استراتيجيتها الإقليمية ويدفعها إلى إعادة تقييم خياراتها بين الرد العسكري، أو التفاوض الدبلوماسي مع المجلس الانتقالي، أو القبول بدور مُقلّص في جنوب اليمن.
كما يوضح التقرير أن صعود المجلس الانتقالي الجنوبي يضيف تعقيدا جديدا للسياسة الأمريكية، إذ تجد واشنطن نفسها أمام صراع مفتوح بين اثنين من أبرز شركائها الإقليميين.
ومن المحتمل، أن يرسخ المجلس الانتقالي حكمه في الجنوب، ما يفتح الباب أمام صدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بينما تواجه السعودية خيارات صعبة بين التصعيد العسكري أو الانخراط الدبلوماسي أو قبول واقع الجنوب شبه المستقل.
وفي الوقت نفسه، قد يستغل الحوثيون هذا الانقسام لتعزيز موقعهم، فيما ستضطر الولايات المتحدة والجهات الدولية إلى تعديل آليات المساعدات والتنسيق الأمني والدبلوماسي لتجنب انزلاق اليمن نحو مزيد من التفتت وعدم الاستقرار.
وبالتزامن، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحاكم محافظة مأرب اليمنية، سلطان العرادة، إن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي "تصرفات خارج الإجماع الوطني"، فيما هاجم وزير الخارجية الأسبق، المجلس الجنوبي واتهمه بالانقلاب على الشرعية الدستورية.
وأكد العرادة على أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن، قد تمكن في الأيام الماضية، من السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة دون قتال، في خطوة رفضتها السعودية قائدة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
ويوم الأحد، أخلت القوات السعودية والسودانية المتمركزة في عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، جنوبا، مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي وفي مدينة البريقة، غربي العاصمة.
فيما أخلت السعودية، الكادر الطبي السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان ( عدن سابقا)، وفق مصادر مطلعة.
تلى ذلك، انسحاب قوات "درع الوطن" التي شكلتها المملكة مطلع عام 2023، من عدد من المعسكرات نحو منطقتي العبر والرويك بين محافظتي مأرب وحضرموت، شمال شرقي وشرقي البلاد.