انطلاق فعاليات مؤتمر المسالك البولية لطب قنا بالغردقة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد هاشم عميد كلية الطب جامعة جنوب الوادي ،اليوم الأربعاء، انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي الرابع لقسم المسالك البولية طب جامعة جنوب الوادي بمدينة الغردقة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد العكاوي رئيس الجامعة وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد هاشم عميد كلية الطب والذي ينظمه قسم جراحة المسالك البولية طب جامعة جنوب الوادي ويقام المؤتمر السنوي الرابع تحت عنوان "جراحة الكلي والمسالك البولية والمناظير وأمراض الذكورة" وذلك خلال الفترة من 6-9 مارس الجاري 2024 وذلك بحضور العديد من أساتذة الجامعات المصرية في ذات التخصص.
وأضاف الدكتور جمال عبدالحميد رئيس قسم المسالك البولية طب قنا: أنه سبق المؤتمر ورش عمل جراحية وتعليمية لشباب الأطباء عن مناظير الاطفال ويتضمن المؤتمر عدة محاور أهمها استخدام مناظير البطن في جراحات المسالك البولية، وكيفية علاج اورام المسالك البوليه ،والمسالك البولية للاطفال وطرق علاجها الحديثة ، من خلال استخدام المناظير والليزر وتفتيت الحصوات ،ومناظير الحالب المرن ومناظير الكلي سواء للاطفال أو الكبار.
وأوضح الدكتور عمر الصغير سكرتير المؤتمر أنه يقام علي هامش المؤتمر جلسة خاصة لمناقشة الحالات الصعبة في وجود أمهر الخبراء بقيادة ا.د محمد شلبي أستاذ المسالك البولية جامعة أسيوط وا.د محمد زكي الدهشوري عميد كلية طب جامعة أسوان وأستاذ المسالك البولية وأمراض الذكورة ،ويختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة بثلاثة محاور أخري وهي تناول الجديد في مسالك البولية للسيدات واضطرابات البول،عن جراحات مجري البول واستخدام العلوم الحديثة في تطبيقاته،
وأمراض الذكورة ودعامات القضيب وسيكون المؤتمر بمثابة إطلالة كبري لتبادل الخبرات بين شباب الاطباء والخبراء ولمواكبة كل ما هو جديد في طب المسالك البولية وأمراض الذكورة
ويقام المؤتمر في احدي قري مدينة الغردقة علي مدار أربعة أيام من اليوم الموافق 6 مارس الي يوم 9 مارس 2024 وذلك بحضور نخبة متميزة من أقسام جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة بمختلف الجامعات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الكلى والمسالك البولية جامعة جنوب الوادي جراحة المسالك البولية المسالک البولیة طب جامعة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتضن فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية"
احتضنت نقابة المهندسين فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية" والذي تنظمه بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وهيئة المعماريين العرب.
جاء ذلك بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والدكتور عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، وعبد الكريم الزبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، والدكتور عمار موسى كاظم- أمين العاصمة العراقية بغداد، ووليد العربي- ممثل جامعة الدول العربية، والسيدة جيا فينج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر.
في كلمته أكد المهندس طارق النبراوي، على أهمية موضوع المؤتمر، إذ لا يقتصر دورنا على الإنشاءات، لكن يمتد إلى تخطيط مدن مستدامة تعبر عن هويتنا العربية بشكل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، متمنيًا أن يخرج بتوصيات لتقديمها إلى كافة الجهات، منبهًا إلى أهمية أن تكون نتائج هذا المؤتمر متاحة لكل المعماريين العرب.
كما أشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تنتظر المعماريين العرب الفترة القادمة في إعادة إعمار غزة.
واستهل الدكتور المهندس عادل الحديثي، كلمته بأن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ مفهوم المدن المستدامة التي تحافظ على الهوية الحضارية وتعزز مستقبل الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية وأمانة بغداد تشارك الملتقى القناعة بأن التنمية الحضارية ضرورة لضمان مدن قادرة على النمو، ومتوازنة بين متطلبات الحداثة وعمق الهوية العربية الأصيلة، موضحًا أنه تم تحقيق المصادقة على المخطط الإنمائي الشامل لمدينة بغداد، وهو أكبر وثيقة تخطيط حضري تعتمد لأول مرة منذ عقود، ويتضمن إنشاء سبع مدن جديدة مرنة ومستدامة في أطراف العاصمة.
في كلمته أكد الدكتور عادل المشري-رئيس هيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة العربية باتحاد المهندسين العرب، على أهمية التباحث في كيفية بناء مدن تعيش مع الإنسان والطبيعة بتوازن، محافظةً على الهوية العربية الأصيلة، وقال: "علَّمتنا حضارتنا أن المدينة ليست فقط مبانٍ وجدرانًا، بل منظومة قيم، وعدالة، وتنمية متوازنة"، مشيرًا إلى أن لجنة البيوت الاستشارية العربية تؤمن بأن التخطيط العمراني المستدام لا ينفصل عن القيم، وأن العمران بلا إنسان أو طبيعة هو جسد بلا روح، آملًا تقديم رؤية عربية مشتركة تعزز التنمية المستدامة، وتحافظ على الهوية وتضمن رفاهية الإنسان والطبيعة معًا.
أكد عبد الكريم زبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، إلى أن بناء مدن مستدامة بهوية عربية ليس فقط هدف معماري بل هو مشروع حضاري يحافظ على التراث ويعزز جودة الحياة والبيئة، وأن دمج الأصالة مع الاستدامة يخلق مدنًا قادرة على المنافسة عالميًا وفي الوقت نفسه تكون وفية لروح المكان وثقافة مجتمعها.
وتطرق إلى كيفية صمود المدن الفلسطينية أمام ما يجري من أحداث والعمل على أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني معروف عنه التحدي والاستبسال في الدفاع عن ممتلكاته، وهو في ظل كل هذه الأحداث يعمل على أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عمار موسى كاظم، إلى أن المؤتمر يحمل في طياته رؤية طموحة ورسالة حضارية، تجمع بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، مشددًا على إعادة التفكير في المدن العربية التي تواجه ضغوطًا متزايدة من النمو السكاني السريع الذي يشهده الوطن العربي.
وقال: "إن التحدي الذي تواجهه المدن العربية اليوم هو كيفية بناء مدنًا حديثة تستجيب لمتطلبات العصر من كفاءة في استهلاك الطاقة، وإدارة ذكية للموارد، ونقل مستدام، وجودة حياة عالية، دون أن تفقد روح المكان وهويته العربية"، مؤكدًا على أن محاور المؤتمر تستهدف كل ذلك، وكذلك استعراض أحدث التقنيات والحلول الهندسية المبتكرة، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية بين المهندسين والمعماريين والباحثين الأكاديميين وصُناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك وضع إطار عربي مشترك لمدن المستقبل.
وفي كلمته أكد وليد العربي، أن جامعة الدول العربية أولت خلال السنوات الماضية اهتمامًا متزايدًا لقضايا التنمية المستدامة من خلال مجالسها الوزارية ولجانها الفنية ومنظماتها المتخصصة، وقد شمل هذا الاهتمام وضع استراتيجيات عربية مشتركة في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية والبيئة والطاقة فضلًا عن إطلاق مبادرات تعزز بناء القدرات وتشجع تبادل الخبرات بين الدول العربية".
وفي مداخلتها أشارت السيدة جيا فِنج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر، إلى أن الشركة تحتل مراكز ريادية في القطاع عبر هندسة البناء الإنشائي، وبناء البُنى التحتية واستثماراتها، وتطوير الاستثمار العقاري، وأعمال المسح والتصميم، وتشمل أعمالها (البناء، والتصنيع، والطاقة، والنقل، ومشروعات الريّ وحفظ المياه، والصناعات البتروكيماوية، وإدارة النفايات الخطرة، والاتصالات، ومعالجة النفايات).