المغرب يستورد أزيد من 132 ألف طن من التمور لتلبية حاجيات رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت إحصائيات مكتب الصرف أن المغرب يعد سابع دولة مصدرة للتمور في العالم.
وبحسب نفس المعطيات ، فإن المغرب لجأ هذه السنة إلى استيراد أزيد من 132 ألف طن، بكلفة تفوق 2,44 مليار درهم.
في حين أنه كان قد اكتفى باستيراد 109 آلاف طن سنة 2022، بكلفة تقدر بـ2,14 مليار درهم، أي بزيادة 23 ألف طن.
واضطر المغرب إلى الرفع من وتيرة استيراد، لكي يلبي حاجياته التي أثّر عليها الجفاف، إذ انخفض الإنتاج الوطني في الموسم الفلاحي الماضي إلى 108 ألف طن، بعدما كان يتراوح ما بين 145 ألف طن و150 ألف طن.
وتضرر الإنتاج الوطني من التمور بالجفاف الذي عرفه المغرب في الموسم الماضي، وكذلك بالحرائق أيضا، إذ لم تخف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن سوق العرض والطلب تأثر بها بشكل مباشر.
ويراهن المغرب على إنتاج 300 ألف طن من التمور مع حلول سنة 2030، وهو ما سيمكن من تصدير 70 ألف طن في أفق السنة نفسها، مضيفا أن المغرب يتوفر على حوالي 453 نوعا.
ويتركز الإنتاج الوطني من التمور في جهة درعة تافيلالت بنسبة 90 في المائة، خاصة على مستوى محور “مسكي-بودنيب”، إذ يوجب بها أزيد من 8 آلاف هكتار، بحسب أرقام الوزارة.
ويتسم إنتاج التمور بالجودة على المستوى الكمي والنوعي، حيث تُرجع هذا إلى دخول الضيعات الحديثة التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة إلى مرحلة الإنتاج، وهو ما مكّن من تعويض التراجع في بعض الواحات التقليدية التي تعاني نقصا في الموارد المائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من التمور ألف طن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: «ردع 300» و«سينا 806» تعكسان قوة الإرادة المصرية في تطوير منظومة الدفاع الوطني
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن عرض منظومتي «ردع 300» و«سينا 806» داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «EDEX 2025»، يمثل نقلة نوعية تعكس حجم التطور الذي وصلت إليه الصناعة العسكرية المصرية، ومدى قدرة الدولة على امتلاك تكنولوجيا حديثة تواكب التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مشاركة وزارة الإنتاج الحربي في النسخة الرابعة من المعرض، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ليست مجرد عرض لمنتجات جديدة، بل رسالة واضحة للعالم بأن مصر باتت تمتلك قاعدة صناعية دفاعية قادرة على الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الردع الذاتي دون الاعتماد الكامل على الخارج.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن منظومة «ردع 300» لفتت الأنظار خلال المعرض باعتبارها راجمة صواريخ موجهة مجنزرة متعددة الأعيرة، تتمتع بقدرة على التعامل مع مهام قتالية معقدة، حيث تستطيع إطلاق أنواع مختلفة من الذخائر، وتهاجم أهدافًا بعيدة تصل إلى 300 كيلومتر، مع قدرتها على الحركة في الطرق الممهدة وغير الممهدة بسرعة تصل إلى 40 كيلومترًا في الساعة، وهو ما يمنحها مرونة عالية في بيئات العمليات المختلفة.
وأضاف أن ظهور هذه المنظومة لأول مرة داخل جناح مصر يعكس حجم التطور في تصميم وتطوير أنظمة التسليح محليًا، مشددًا على أن الدولة لا تعمل فقط على توفير منظومات دفاعية كلاسيكية، بل تتجه بقوة نحو الصناعات الذكية والمتطورة، مما يعزز من قدرتها على امتلاك منظومة ردع وطنية متكاملة.
وفي السياق نفسه، أشاد الحبال بمركبة «سينا 806» التي تُعد واحدة من أحدث المنتجات المشاركة في المعرض، وهي مركبة إصلاح ونجدة تعمل مع تشكيلات المركبات المدرعة «سينا 200». وأوضح أنها صُممت لتقديم الدعم الفني واللوجستي للقوات في الميدان، بما في ذلك إصلاح الأعطال الطارئة، وعمليات السحب والنجدة في الظروف الصعبة، مما يرفع من كفاءة العمل الميداني ويضمن جاهزية أعلى للمنظومات المدرعة.
وأكد الحبال أن مشاركة مصر في «EDEX 2025» بهذا المستوى من التطوير الصناعي يعزز مكانتها كقوة إقليمية تمتلك إرادة سياسية واضحة لتوطين الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن المعرض الدولي يمثل منصة مهمة للتواصل مع كبرى الشركات العالمية واستعراض القدرات المحلية التي باتت محل اهتمام واسع من الوفود العسكرية المشاركة.
كما شدد على أن مصر اليوم لا تُقدّم مجرد نماذج عرض، بل تعرض منتجات عملية دخلت بالفعل مراحل التصنيع والاختبار، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقلالية في القرار العسكري.
ولفت الحبال أن تطوير منظومات مثل «ردع 300» و«سينا 806» يعكس قدرة الدولة على حماية أمنها القومي، ويؤكد أن الصناعة الدفاعية أصبحت أحد أركان القوة الشاملة التي تسعى مصر لترسيخها في ظل التحديات التي يشهدها الإقليم.