أعلن في الحكومة الإسرائيلية أن هيئة التخطيط منحت تصاريح لبناء 3500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية القريبة من القدس.

بوريل: إعلان إسرائيل عن بناء أكثر من 3000 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية مثير للجدل وخطير

ومن المقرر بناء المنازل في مستوطنتي معاليه أدوميم وإفرات والمستوطنة الأصغر في كيدار، بحسب تصريحات قادة المستوطنة والوزيرين بتسلئيل سموتريش وأوريت ستروك.

ولا تقدم البيانات تفصيلا لكل مستوطنة عن عدد الوحدات الجديدة التي قدمتها لجنة التخطيط العليا التابعة للإدارة المدنية التي تشرف على التخطيط الاستيطاني في الضفة الغربية.

ولم يجتمع المجلس، الذي يرأسه سموتريتش، منذ شهر يونيو بسبب الحرب في غزة، بحسب التقارير.

وكان قادة المستوطنات قد ضغطوا من أجل عقدها من أجل البدء في الموافقات على بناء منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

وقال سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس" إنه تمت الموافقة على 18515 منزلا في الضفة الغربية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، مضيفا: "يحاول الأعداء إيذاءنا وإضعافنا، لكننا سنواصل البناء في هذه الأرض".

ממשיכים לבנות את הארץ!
18,515 אישורים השנה ביהודה ושומרון.

לצד אישורי הבניה אנו משקיעים השקעה עצומה בפיתוח תשתיות תחבורה, תעסוקה ואיכות חיים.

האויבים מנסים לפגוע ולהחליש אבל אנחנו נמשיך לבנות ולהיבנות בארץ הזו. pic.twitter.com/ccPLhr0e2e

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) March 6, 2024

وينظر جزء كبير من المجتمع الدولي إلى المستوطنات على أنها "غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين المحتمل والذي يتصور إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية

البلاد – غزة

بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.

ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.

القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.

يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.

وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.

وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.

وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.

لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.

مقالات مشابهة

  • مجلس أخلاقيات الصندوق السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية
  • خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
  • رسمياً.. العراق بحاجة إلى 2.500.000 وحدة سكنية
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • أكد على التطوير العقاري والاستثمارات..الحقيل: 130 ألف وحدة سكنية تحتاجها الرياض سنوياً
  • رئيس تشيلي يعاقب إسرائيل: لا يمكننا الاستمرار في تمويل قتل الأطفال في غزة
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قرار سري بتكثيف الاستيطان على الحدود مع الأردن وسوريا ضمن خطة الحارس الجديد
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية