ضرب أفضى إلى موت.. طلبات دفاع المتهمين بقتل اللواء اليمني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استمعت الدائرة 13 جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة زينهم، اليوم الأربعاء، لمرافعة الدفاع في محاكمة المتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني الجنسية بمنطقة فيصل في بولاق الدكرور.
وطالب محامي المتهمين الأربعة بتعديل وصف تهمة القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت لأن المتهمين كانوا مخططين لسرقة الضحية وليس قتله بدليل أنهما حاولوا تخديره حتى لا يعترض طريقهم.
بينما طالبت خديجة مغربي، دفاع المتهمة الخامسة ببرائتها مستندة على عدم معرفتها بأن المتهم الأول أخفى المسروقات في منزلها وهذا ما أكده في تحقيقات النيابة موضحة ان المسروقات تواجدت مخبأة في منزلها لمدة 24 ساعة ولم تسرقها كما أن جميع المتهمين باستثناء الأول أكدوا عدم معرفتهم بالمتهمة الخامسة.
وجاء في أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين "رمضان. م" 29 سنة، و"عبدالرحمن. أ" 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و"إسراء. ص" 22 سنة وشهرتها "دينا"، و"سهير. ع" 17 سنة وشهرتها "منة"، قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا وسلاح أبيض "مطواة"، ومشاركة المتهمة "آية. ر" 23 سنة؛ لإخفائها جزءًا من المسروقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلبات الدفاع جنوب القاهرة المتهمين اللواء اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من العثور على الجثمان.. ضبط قاتـ.لة أسماء بدار السلام بسوهاج
شهدت قرية النصيرات بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج تطورًا مهمًا في واقعة مقتل الطفلة اليتيمة "أسماء ح."، 10 سنوات، والتي عُثر على جثتها داخل منزل مهجور مجاور لمنزل أسرتها، وذلك بعدما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمة خلال ساعتين فقط من العثور على الجثمان.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور بدائرة المركز. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان يعود للتلميذة “أسماء”.
التي تغيبت عن أسرتها عقب خروجها من المدرسة يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة داخل منزل خالٍ لا يبعد سوى خطوات عن منزلها.
وخلال الساعات الأولى من التحقيقات، رصد فريق البحث أن الطفلة كانت ترتدي قرطًا ذهبيًا وقت اختفائها، ما دفع مأموري الضبط للتركيز على دوافع السرقة.
وبفحص كاميرات المراقبة، وتمشيط المنطقة، وسماع أقوال شـهود الرؤية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة فتاة من أبناء القرية، قامت باستدراج الطفلة إلى المنزل المهجور بعد خروجها من المدرسة، ثم سرقت القرط الذهبي منها، وحاولت بيعه لكنها لم تتمكن من ذلك.
وبحسب التحريات، خشيت المتهمة افتضاح أمرها فأقدمت على قتل الطفلة لإخفاء الجريمة، وأسفر التحرك الأمني السريع عن ضبط المتهمة بعد ساعتين فقط من العثور على الجثمان، وبحوزتها القرط الذهبي الذي تم سرقته من الطفلة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تتولى التحقيقات.