ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم عن الإعتماد البرامجى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهد الدكتور محمود عبد الفتاح عميد كلية الزراعة ندوة تحت عنوان "الاعتماد البرامجي"، والتي حاضر خلالها الدكتور محمود هويدي الأستاذ المتفرغ بجامعة الفيوم بحضور وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الدكتور سعد نصار بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمود هويدي أن الجودة والاعتماد من أهم مشروعات المؤتمر القومي لتطوير التعليم، بهدف التمتع برؤية واضحة تفضي إلى جهود متكاملة، كما يعتبر ضمان الجودة والاعتماد من الضروريات من أجل رفع تنافسية المؤسسات والوصول إلى المكانة المستهدفة والمستحقة ولضمان الجودة يجب توافر العمل الجماعي المتواصل لسد الفجوات، وتحقيق التقويم الذاتي، وتم مناقشة توجهات الأنظمة الحديثة في مجال ضمان الجودة بما يشمل التركيز على الطلبة أكثر من الأساتذة، والتركيز على النواتج، والتعلم أكثر من التعليم، وتفعيل الموارد والاستفادة من الامكانيات المتاحة بأكبر قدر من الفاعلية.
كما عرَّف الاعتماد وأنواعه، وأهميته، ومزاياه، التي تضمن درجة مقبولة من الجودة في اداء المؤسسة، من حيث وضع معايير أداء لأنواع التعليم المختلفة، ويقدم الأساس الذي تبنى عليه عمليات التطوير والتحديث، وكذلك مناقشة متطلبات الاعتماد البرامجي من حيث وجود ضمانات تؤكد القدرة على الاستمرارية، وامتلاك مصادر وموارد مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية.
واستعرض مقومات نجاح الاعتماد الأكاديمي بما يشمل وضع خطة ريبية لتوعية العاملين على التقييم الذاتي، وخلق ثقافة الاعتماد وضمان الجودة بين العاملين، بالإضافة إلى تناول التقويم البرامجي وعلاقته بالتقويم المؤسسي والفرق بينهما، والاعتبارات التي يجب مراعتها عند التخطيط وإعادة الهيكلة، وكذلك تناول المخرجات المستهدفة من حيث تحديد أدوات جمع البيانات، وتصميم أدوات التقييم الذاتي، ووصف النماذج الاسترشادية، وشرح نموذج تقرير الدراسة الذاتية، وتحديد الأدلة والوثائق ومؤشرات معايير الاعتماد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة الزراعة كلية الاعتماد البرامجى الفيوم جامعة
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة".
حاضر في الندوة الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة و طب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يونس أستاذ الآثار الإسلامية والدكتورة مروة أحمد عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، ومحمود حسين مدير الكلية، ومروة قاسم مسؤول العلاقات العامة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأكد الدكتور محمد كمال خلاف، أهمية مثل هذه الندوات لما تمثّله من دور كبير في التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن الكلية تحرص دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
التحديات الصحيةكما أوضح أن نشر الوعي الصحي يُعد أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة أي طارئ صحي بالمعرفة والعلم والسلوك الوقائي السليم.
وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، حرص الكلية ووكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم مثل هذه الندوات الصحية، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية ونشر الوعي الوقائي ورفع إدراك الطلاب بكيفية التعامل مع الأمراض وطرق الحد من انتشارها.
وأشارت أيضًا إلى أن الكلية تحرص على تقديم سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات الصحية والعلمية والبيئية والثقافية والأثرية، بما يسهم في تنمية وعي الطلاب وصقل مهاراتهم، ليصبح خريج الكلية على مستوى عالٍ من المعرفة والعلم، وقادرًا على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
وأكدت الدكتزرة مروة أحمد عويس، أن الأمراض والأوبئة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الوقاية هي السلاح الأكثر فعالية لحماية الأفراد والحفاظ على استقرار المجتمع، وتشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، الالتزام بالتطعيمات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع التوعية والتعاون المجتمعي للحد من انتشار الأمراض وضمان صحة وسلامة الأفراد.
واستهلت الدكتورة شيماء السيد حديثها بالتعريف بمفهوم الأوبئة وكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعدد ظهور الأوبئة والجائحات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن الوباء هو ازدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
وقدمت شرحًا وافيًا لسلسلة العدوى، موضحة أنها تتكون من: الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.
كما شددت على أهمية الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدة أن عناصر الوقاية تشمل: النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.
واختتمت الدكتورة شيماء الندوة بالتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في مواجهة أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.