بالتعاون مع رونالدو .. تركي آل الشيخ يحضر لمفاجأة جديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السعودية – كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن مفاجأة جديدة لعشاق الرياضة، في السعودية والعالم أجمع.
وأعلن آل الشيخ عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، إقامة مشروع ضخم مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر، في العاصمة الرياض.
وأشار إلى أن المشروع المشترك مع رونالدو، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي، خلال الأشهر القادمة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ووصف تركي آل الشيخ، الأسطورة البرتغالية بـ”الأفضل في العالم” في مجال كرة القدم، قائلا: “انتظروا مفاجآت كبيرة قريبا”.
ودائما ما يقوم آل الشيخ برعاية العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، التي تستضيفها السعودية، آخرها كأس مصر بين العملاقين الأهلي والزمالك، وقبلها بطولة “موسم الرياض” الودية، التي جمعت الهلال والنصر وإنتر ميامي الأمريكي، بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
يذكر أن آل الشيخ أكد في وقت سابق، على إقامة مشروع ترفيهي ضخم، بالتعاون مع البرتغالي رونالدو، في “موسم الرياض” القادم.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
"الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في لحظة توصف بأنها مفصلية على المستويين الإقليمي والدولي، يسلّط الكاتب المعروف عبدالرحمن الراشد الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، والمقررة يوم غد الثلاثاء، مؤكدًا أنها ليست مجرد زيارة رسمية، بل بداية "فصل جديد" في العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.
وفي مقاله المعنون بـ**"ترمب... حقاً زيارة غير عادية"**، المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، يكشف الراشد عن حجم الزخم السياسي والاقتصادي المرافق لهذه الزيارة. على طاولة القمة المطروحة في الرياض تجتمع ملفات ذات ثقل استراتيجي:
اقرأ أيضاً هدنة على حافة الانفجار.. أمريكا والصين توقفان حرب الرسوم الجمركية مؤقتًا 12 مايو، 2025 الريال اليمني يتهاوى إلى أدنى مستوى في تاريخه اليوم الاثنين.. السعر الآن 12 مايو، 2025البرنامج النووي السلمي السعودي
صفقات تسليحية ضخمة
اتفاقية دفاعية جديدة
إحياء مسار السلام الفلسطيني – الإسرائيلي
مفاوضات محتملة مع إيران
شراكات تقدر بتريليون دولار في التجارة والاستثمار.
عودة إلى "ما بعد كوينسي":
الراشد يشير إلى أن الزيارة تأتي في وقت أصبح فيه اتفاق كوينسي التاريخي، الذي أرسى أسس التحالف السعودي الأميركي منذ لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت، في حكم المنتهي.
وها هي الرياض وواشنطن تبحثان عن صيغة استراتيجية جديدة تتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية، في ظل تحوّل أميركا إلى مصدر للطاقة، وبروز قوى اقتصادية جديدة مثل الصين والهند.
"تريليون ترمب".. استثمار أم تحالف؟:
ويصف الكاتب العلاقة الاقتصادية القادمة بأنها "ليست سلة هدايا" كما يصورها البعض، بل هي شراكة استثمارية عملاقة تمتد لعشر سنوات، تترجم عبر مشاريع ملموسة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعاتها للتموضع في صدارة اقتصادات العالم.
واحدة من أكثر الزوايا لفتًا للانتباه في زيارة ترمب، بحسب الراشد، هي مرافقة كبار رؤساء شركات التكنولوجيا العالمية للرئيس الأميركي، من بينهم إيلون ماسك، ممثلًا لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، إلى جانب مسؤولين من شركات «ميتا»، «أوبن إيه آي»، «ألفابت»، و«بوينغ». قمة الرياض قد تتحول إلى منصة تكنولوجية واقتصادية يعاد فيها رسم مشهد التحالفات في العالم الرقمي والطاقة والتسليح.
زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في أكثر مراحل الشرق الأوسط سيولة وتحولًا منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الراشد. مشيرًا إلى تراجع النفوذ الإيراني، وانحسار قدرات الميليشيات، وتبدّل موازين القوى في ملفات سوريا واليمن ولبنان. هذا الواقع يمنح زيارة ترمب طابعًا استراتيجيًا يتجاوز البروتوكول ويصل إلى حدود إعادة رسم خارطة الإقليم.