قدم مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" ممثلاً بأمين عام المجلس لولوة الشمري، عددًا من التوصيات والمقترحات لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية في المجالات المعنية وفي مجال البيئة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان ”البيئة تجمعنا“ نظمتها مؤسسة اتقان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها.

وضع خطط مستقبليةوشارك في الجلسة من ”ابصر“ طيف الكثيري من إدارة الاتصال المؤسسي، ورزان العتيبي من إدارة المشاريع والمبادرات.
أخبار متعلقة أمطار على المنطقة الشرقية حتى الغد.. والدفاع المدني يحذر /عاجل رفع 900 كيلوجرامًا من الخضار والفواكه بحوذة الباعة المخالفين غرب الدمام وقدمت الشمري عدد من التوصيات والمقترحات تضمنت إنشاء منصة للمسؤولية الاجتماعية في المجال البيئي، توجيه الميزانية المخصصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية لبرامج بيئية مستدامة، وضع خطط مستقبلية للمسؤولية الاجتماعية من قبل جميع القطاعات لتحقيق رؤية السعودية 2030.تعزيز الوعي البيئيهدفت الجلسة إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة السلامة المهنية في القطاعات الثلاثة بما يحقق رؤية السعودية 2030، وصاحب الجلسة أركان بيئية وصحية.
وأوضحت الشمري خلال الجلسة أهم الاحتياجات المجتمعية التي تتجسد في صورة مبادرات وبرامج تنموية بالمنطقة الشرقية في المجال البيئي، مثل برامج دعم البنية التحتية والمرافق العامة، وبرامج حماية البيئة من التلوث، وبرامج صيانة الموارد وتنميتها وغيرها الكثير من البرامج الفعالة.تحديات ومعوقاتوأشارت الشمري إلى أن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه تنفيذ مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في المجال البيئي في المنطقة الشرقية هي غياب التمويل المستدام، وقلة الموارد البشرية المدربة والمتخصصة، وغياب ثقافة المشاركة بالتنمية لدى المجتمع.
وكرمت مؤسسة إتقان ”ابصر“ ممثلاً بالأمين العام لولوة الشمري نظير جهود المجلس في مجال نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية واهتمامه في مجال البيئة، لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع.
واختتمت الشمري كلمتها قائلة: ”بناء المنظومة يسبقها الإنسان دائماً“، وهذا هو هدف ورسالة مجلس ”ابصر“ لكافة القطاعات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام ابصر المجال البيئي بيئة السعودية للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة الاجتماعیة الاجتماعیة فی المجال فی المجال البیئی

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي: السلوك العدواني في سوريا يُسرِّع بإنشاء حركة مقاومة مسلحة هناك

ما زالت الاشتباكات التي شهدتها بلدة بينت جن السورية تثير المزيد من التساؤلات والمخاوف الاسرائيلية من نشوء جبهة مقاومة مسلحة متنامية في الجنوب السوري، لأنها تذكّر الجيش بأنماط العمل التي يعرفها في الضفة الغربية، حيث خلايا المقاومة الفلسطينية، مع ترجيح أن تُؤدي كل خطوة إسرائيلية في الداخل السوري إلى ردود فعل عنيفة، وتُعزّز العناصر المعادية لها.

وذكر أمير بار شالوم محرر الشئون العسكرية في موقع زمان إسرائيل، أن "قرية بيت جن، الواقعة عند سفح جبل الشيخ، ذات أغلبية سنية، وبعض سكانها من أصل فلسطيني، وخلال العام الماضي، نفذ الجيش عمليات فيه عدة مرات، حتى أنها قتلت ناشطًا من حماس من الجو، ناقلا عن ضابط كبير أنه وفقًا لمعلومات استخباراتية تلقاها مؤخرًا، بدأت الجماعة الإسلامية في بناء بنية تحتية في القرية، التي تأسست في لبنان على يد علماء دين سُنة، وبعضهم لاجئون فلسطينيون، وتتعاون مع حزب الله منذ عدة سنوات".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الإسرائيليين يشتبهون بأن مسلحي الجماعة موجودون بسبب الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، ولعل الأصل المشترك، والتقارب الأيديولوجي، تُبذل جهود لإنشاء بنية تحتية تعمل تحت مظلة نظام أحمد الشرع ضد إسرائيل، وهذه هي خلفية النشاط المكثف للجيش في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة".

وأشار إلى أنه "علاوة على ذلك، فإن قرية بيت جن، التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة، أثارت قلقًا بالغًا لدى الدروز، سواء خلال سنوات الثورة، أو حتى بعد سقوط نظام الأسد، عندما كان الوضع في الجولان السوري لا يزال غامضًا وفوضويًا، وقد اتضح الآن أن بعض سكانها ينشطون حاليًا في جهاز الأمن العام التابع لنظام الشرع، ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإنهم منخرطون أيضًا في أنشطة الجماعة الإسلامية اللبنانية".



وأوضح شالوم أنه "في ضوء العواقب الوخيمة لحادث إطلاق النار الأخير، لابد من طرح السؤال هل تستطيع إسرائيل استنساخ أنماط عملها في الضفة الغربية إلى داخل سوريا، وهل عمليات الاعتقال و"جزّ العشب" مناسبة هنا، وهي تُنفَّذ على أراضي دولة يعترف العالم بسيادتها، رغم أنه ثمة خطرٌ من هوسٍ أيديولوجي إسرائيلي بالغ الخطورة، ولذلك فإن المنطق السوري ليس كذلك، لأن المنطق الفلسطيني، ومستوى السيطرة التي يتمتع بها الجيش في قطاع غزة والضفة الغربية، لا يُشبهان إطلاقًا الوضع في سوريا".

وأكد الكاتب أن "سوريا دولة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، لا تطل إسرائيل إلا على جزء صغير من حدودها، وفي فسيفساء طائفية تُملي واقعًا مختلفًا تمامًا عن الواقع الفلسطيني، وشبكة المصالح في سوريا، خاصةً اليوم في ظل حكم الشرع، مُعقَّدة، وتتطلب حذرًا إسرائيلياً بالغًا، وإن احتضان طرفٍ واحد قد يُؤثِّر على الأقليات الأخرى، وبالتالي فإن إسرائيل، بنمط نشاطها الحالي، تبني في الواقع حزب الله السوري".

وأوضح شالوم أن "متابعة مجموعات تيليجرام السورية، يكشف عن ظاهرة في الأشهر الأخيرة ظاهرة تعتبر خطيرة للغاية، حيث يسود فيها خطاب يبدأ بعنوان "الاحتلال الإسرائيلي"، ولعل استخدام هذا المصطلح يشير إلى اتجاه يجب على إسرائيل مراعاته، وتؤكد جولة سريعة على حسابات "إكس" هذا الكلام، فالصورة التي تتضح في سوريا في ضوء النشاط الإسرائيلي، وجمود المفاوضات السياسية بشأن الترتيبات الأمنية الجديدة هي صورة إعادة تشكيل واقع قائم، واستبداله".

تشير هذه القراءة الإسرائيلية القلقة إلى أن دولة الاحتلال يجب عليها أن تُدرك هذا التعقيد الناشئ في الدولة السورية، الذي قد يصفه البعض بالخطر، وقد يكون حافزًا كبيرًا لعملية "لبننة" لمرتفعات الجولان السورية، وكل هذا قد يحدث أسرع بكثير مما حدث في جنوب لبنان عام ١٩٨٢، وهذا الخطر الذي ينتظر الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • اجتماع اللجنة المحلية المشرفة علي مشروعات وبرامج التغذية المدرسية بتعليم قنا
  • تخوف إسرائيلي: السلوك العدواني في سوريا يُسرِّع بإنشاء حركة مقاومة مسلحة هناك
  • «جسد خارج الجسد».. لشهد الشمري المسكوت عنه أدبيا في الإعاقة والمرض
  • فنزويلا ترفض “التهديدات الأجنبية” بعد إعلان ترامب إغلاق مجالها الجوي
  • من القاهرة.. المهندسون العرب يطالبون بإنشاء مدن مستدامة بهوية عربية
  • بعد واقعة الإسكندرية..برلماني: العقوبات الصارمة وبرامج التوعية ضرورة لاستعادة هيبة المعلم
  • ملتقى شباب مسندم يوصي بإنشاء منصة لتبادل الخبرات و الأفكار لدى الشباب
  • الداخلية العراقية: الشمري سيقدم تقريرا مفصلا للسوداني بشأن الهجوم على حقل غاز كورمور
  • شاهد فضيحة شهد الشمري في الغرفة الزجاجية – من هي شهد الشمري ويكيبيديا
  • 8 أطعمة “ذهبية” يوصي بها الخبراء لصحة الهضم والقلب