هيئة ميناء الإسكندرية تستقبل وفدا صينيا لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبلت هيئة ميناء الإسكندرية برئاسة اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس مجلس الإدارة، وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة Yang Yi، قنصل عام الصين بالإسكندرية، وSu Jianguang، رئيس مجلس إدارة ميناء تشينغداو الصيني.
وضم الوفد الصيني رؤساء مجالس إدارات كل من مجموعة شاندونغ الدولية للخدمات اللوجستية البرية والبحرية، وشركة ميناء شاندونغ القابضة للاستثمارات، ومجموعة موانئ شاندونغ الدولية للتجارة المحدودة، ومجموعة موانئ شاندونغ لأعالي البحار.
وعُقد اجتماع موسع حيث تناولت المناقشات سبل تفعيل اتفاقية التآخي التي تم توقيعها في نوفمبر 2023 بين ميناءي الإسكندرية وتشينغداو واقتراح ترقيتها إلى مذكرة تفاهم.
كما تضمنت المناقشات توضيح مقومات ودور ورؤية ميناء الإسكندرية، حيث تم التركيز على استراتيجية ميناء الإسكندرية للتحول إلى ميناء ذكي أخضر بالتوازي مع الحركة التطويرية والتوسعية في المشروعات الاستثمارية المختلفة الجارية والمخطط لتنفيذها في الهيئة. وذلك مع الحرص على توفير كافة الخدمات اللوجستية المرتبطة بسلاسل الإمداد، ومن أبرزها توافر منظومة متطورة ومتكاملة للنقل متعدد الوسائط من نقل بري ونهري وسكة حديدية.
كما شملت المناقشات سبل تعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية وبناء القدرات وتدعيم حركة التجارة وسلاسل الإمداد، وميكنة المحطات وفقًا لأعلى المستويات التكنولوجية، وسبل نقل تكنولوجيا الموانئ الذكية والخضراء، واستقطاب الخطوط الملاحية العالمية.
وقام الوفد بزيارة متحف الميناء ومحطة الركاب البحرية والأرصفة البحرية التجارية، وزار محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض وشركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية.
وأشاد الوفد بمدى التطور الذي يشهده مينائي الإسكندرية والدخيلة على كافة الأصعدة، والتي يتم العمل بها بالتوازي وباحترافية شديدة في أداء الأعمال ودورة التشغيل والتخطيط الجيد لتحقيق الرؤية المستقبلية، مما يجعل من ميناء الإسكندرية الكبير محورًا إقتصاديًا وتجاريًا عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية وقد صيني تطوير ميناء الإسكندرية ميناء الصين میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
هيئة بحرية تحذر السفن من مخاطر ميناء رأس عيسى في اليمن
حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) السفن المسجلة تحت علم بنما من المخاطر الأمنية والقانونية المتزايدة في ميناء رأس عيسى اليمني، في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة وانتهاء صلاحية الإعفاءات الأميركية المرتبطة بالعقوبات على جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة -في بيان رسمي- إن السفن التي تواصل العمل في هذا الميناء تُعرض نفسها وأطرافها المشغلة لعقوبات أميركية صارمة، بعد انتهاء العمل بالرخصة العامة رقم 25A الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية في 4 أبريل 2025.
وبموجب هذا الانتهاء، أضافت الهيئة أن أي عمليات تفريغ لمشتقات نفطية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون تعتبر دعماً مباشراً لكيان مصنّف إرهابيًا.
وأشارت إلى أن عدة سفن وشركات تلقت بالفعل عقوبات بعد قيامها بأنشطة مشابهة في رأس عيسى.
كما حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) من أن أي تعامل مستقبلي من هذا النوع قد يشمل السفن والمالكين وشركات التأمين والجهات الممولة ضمن قائمة المواطنين المصنفين بشكل خاص (SDN).
وبحسب البيان فإن هذه التحذيرات تعزز الوضع الخطير في المنطقة، خصوصًا بعد الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت ميناء رأس عيسى في 17 أبريل، وأودت بحياة أكثر من 80 شخصًا، بينهم عمال ومسعفون، مما جعل الميناء منطقة غير آمنة لعمليات بحرية.
وحثت الهيئة السفن الراسية قبالة الميناء على إجراء تقييم شامل للمخاطر قبل اتخاذ قرار التفريغ، وقالت إن المغادرة دون تنفيذ العمليات قد تعني خسائر تجارية، بينما قد يؤدي الاستمرار إلى تعرّض مباشر للعقوبات الأميركية والدولية.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلبينية، إجلاء تسعة من بحّارتها الذين كانوا عالقين منذ أشهر على متن ناقلة نفط في ميناء رأس عيسى.
وقالت وزارة شؤون العمالة المهاجرة إن البحارة كانوا على متن السفينة “MV Rival”، وعادوا إلى العاصمة مانيلا مساء الثالث من يونيو، بعد تنسيق مشترك مع سفارات الفلبين في سلطنة عمان والسعودية، والوكالة المسؤولة عن توظيفهم.
ودعت هيئة الشؤون البحرية البنمية جميع الشركات المالكة والمُشغلة للسفن إلى استشارة مستشارين قانونيين قبل التوجه إلى رأس عيسى أو أي ميناء يسيطر عليه الحوثيون، لتجنّب التعرّض للعقوبات الأميركية والدولية المتزايدة.