بالفيديو.. نكيل رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يحتفي بالفائزين بالمسابقة الثقافية للمقاطعة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظم مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أمس الثلاثاء 5 مارس 2024، المسابقة الثقافية في نسختها السادسة بفضاء القاعة المغطاة بسيدي يوسف بن علي.
وذلك بتنسيق مع مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي بتراب المقاطعة، تحت شعار: “سيدي يوسف بن علي بألوان المعرفة”
وقد عرفت هذه الفعاليات الثقافية مشاركة مكثفة وتفوق وتميز تلاميذ وتلميذات مؤسسات المقاطعة، حيث شاركت 8 ثانويات اعدادية، 7 عمومية وثانوية اعدادية واحدة خصوصية.
واحتلت الثانوية الاعدادية فاطمة الفهرية المرتبة الأولى، فيما حصلت واحة الزيتون أطلس على المرتبة الثانية، وعادت المرتبة الثالثة للثانوية الاعدادية يعقوب المنصور.
وشهدت فعاليات هذه المسابقة تتويج الاستاذة المؤطرين للتلاميذ وكذلك لجنة التحكيم و تلاميذ وتلميذات الوصلات الفنية من الثانوي الاعدادية ابن العريف، أما الجوائز فكانت عبارة عن حواسيب ودراجات هوائية وشواهد تقديرية.
وفي ذات السياق اكد محمد نكيل رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، ل”مراكش الآن”، ان مجلس المقاطعة يهدف من من خلال تنظيم هذا النشاط الى شحذ الهمم واستنهاضها وتنمية القدرات وبناء الثقة بالنفس، اذ تعطي المشاركة الفرصة للتلميذ لاختيار ما يوافق قدراته ويشبع ميوله ويواكب مداركه واستعداده الشخصي فتبرز مواهبه وتنو مهاراته العقلية والعلمية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سیدی یوسف بن علی
إقرأ أيضاً:
المقالات المقترحة..الشبح الذي يُهدد تلاميذ البكالوريا
مع اقتراب موعد امتحان البكالوريا يكثر الحديث عن المواضيع المقترحة خاصة في مادة الفلسفة، الأمر الذي يضع التلاميذ في حرج كبير يوم الامتحان، خاصة إذا كان الموضوع المقترح لم يكن ضمن الاسئلة.
والمواضيع المقترحة هي عبارة عن مواضيع أو مقالات يتم تقديمها للطلبة من قبل الأساتذة (خاصة أساتذة الدروس الخصوصية “.يوهمون الطلبة أنها ستكون من بين المقالات الجدلية أو الإستقصائية التي ستكون في امتحان بكالوريا 2025
والعجيب في الأمر أن كل أستاذ فلسفة على سبيل المثال يقدم مقالات مقترحة. فمثلا في ثانوية ما يقدم أستاذ 5 دروس وفي ثانوية أخرى يقدم الأستاذ 5 مقالات أيضا. ما يضع التلميذ في موقف صعب.
وما حدث في السنوات الماضية حسب تصريحات بعض التلاميذ والأساتذة فإن هناك أساتذة يتفقون فيما بينهم. لترويج مقالات موحدة للتلاميذ في المنطقة الواحدة على أساس أنها هي التي ستكون في امتحان البكالوريا. والهدف هو جذب شهرة أكبر .
وما زاد من انتشار هذه الظاهرة هو نقل بعض الصفحات على منصات التواصل الإجتماعي لديها عدد معتبر من المشتركين لهذه المقالات المقترحة. وهو الأمر الذي زاد من تصديق الطلبة على أنها ستكون في الإمتحان.
وما يجب الاشارة اليه هي أن اسئلة امتحان البكالوريا لم يطلع عليها اي أحد سوى الاساتذة. المتواجدين في الفترة الحالية في عزل.
بالتالي فإن ما يقوم به بعض الاساتذة الذين يقدمون اقتراحات هو تجارة بالدرجة الاولى لرفع. سقف سوق الدروس الخصزصية واستغلال التلاميذ وأوليائهم.