دونالد ترامب يغير موقفه ويعلن دعمه للعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يمانيون../ أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب دعم الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على غزة منذ خمسة أشهر، بعد أن كان وجه سابقا انتقادات إلى تل أبيب، سواء لقتلها أعدادا كبيرة من المدنيين الفلسطينيين أو لفشلها في منع العملية الذي شنته حركة (حماس) في 7 أكتوبر الماضي.
وفي تصريح وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه الأوضح حتى الآن، أجاب ترامب أمس الثلاثاء بـ”نعم” ردا على شبكة “فوكس نيوز” عما إذا كان يقف في معسكر إسرائيل.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان موافقا على الطريقة التي تشن بها إسرائيل حربها على غزة، أجاب الرئيس الأميركي السابق “يجب عليك إنهاء المشكلة”.
ولتبرير موقفه، قال ترامب إن إسرائيل تعرضت لـ”غزو مروع” في 7 أكتوبر الماضي، وإن هذا لم يكن ليحدث لو كان رئيسا.
واعتبر أن حماس هاجمت إسرائيل، لأنها لم تكن تبدي أي قدر من الاحترام لإدارة جو بايدن.
من جانبها قالت صحيفة “ذا هيل” الاميركية إن ترامب كان في السابق يتهرب من إبداء موقف واضح من العدوان على غزة، وكان يكتفي بالتذكير بمواقف إدارته الداعمة لإسرائيل.
وفي نوفمبر الماضي وجه الرئيس الأميركي السابق انتقادات إلى إسرائيل إزاء حربها على غزة، إذ وصف ما يحدث بـ”الفظيع والرهيب”.
كما انتقد ترامب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالات، وتحدث عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية في منع حدوث الهجوم الذي شنته حركة حماس.
وحينها وصفت القناة الـ12 الإسرائيلية تصريحات الرئيس الأميركي السابق بأنها “مفاجئة”. #العدوان الصهيونية على غزة#فلسطين المحتلةأمريكادونالد ترامب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمع رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن
يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، رئيسَي رواندا بول كاغامي وجمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في واشنطن ضمن محاولة لتثبيت اتفاق سلام يُنظر إليه كخطوة دبلوماسية استراتيجية مهمة في ولايته.
ويُعقد اللقاء في مقر “معهد السلام الأمريكي”، الذي أُعيدت تسميته مؤخرًا باسم “معهد دونالد ج. ترامب للسلام”، بعد خمسة أشهر على الاتفاق الأولي الذي رعته الولايات المتحدة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة في شرق الكونغو، حيث يواصل فصيل «M23» المدعوم من رواندا توسيع سيطرته على الأراضي، ما يهدد استقرار المنطقة.
ويركز ترامب على دفع هذا الاتفاق بما يخدم مصالح واشنطن في الموارد الطبيعية، إذ يحتوي شرق الكونغو على كميات كبيرة من الكوبالت والنحاس، وهما عنصران أساسيان في صناعة السيارات الكهربائية، ويأتي ذلك في سياق مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في القارة الأفريقية.
وأكدت الرئاسة الكونغولية أن الاتفاق يشمل ثلاث ركائز رئيسية: تعزيز السلام، دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتأسيس شراكة استراتيجية حول الموارد الطبيعية، مع التأكيد على أن أي تعاون اقتصادي مشروط بتحقيق الاستقرار، وليس مجرد بيع المعادن.
وفي المقابل، تشترط رواندا إنهاء “إجراءاتها الدفاعية” المتعلقة بتحييد الكونغو لجماعة «FDLR» (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا)، التي تعتبرها كيغالي وريثة مرتكبي إبادة 1994، بينما تؤكد الكونغو أن استمرار القتال يعكس انعدام الجدية في الالتزام بالسلام من الجانب الرواندي.
ويأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يثمر هذا اللقاء عن اتفاق طويل الأمد يتيح للولايات المتحدة تأسيس شراكة استراتيجية مع البلدين، تعزز مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية في قلب أفريقيا، وتدعم الاستقرار الإقليمي بعد عقود من الصراعات المسلحة.
وشهدت رواندا والكونغو الديمقراطية نزاعات متكررة منذ تسعينيات القرن الماضي، كان أبرزها تداعيات إبادة رواندا 1994 والصراعات المسلحة في شرق الكونغو التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح، كما حولت المنطقة إلى نقطة اهتمام دولي بسبب المعادن النادرة وأهمية الاستقرار السياسي والأمني فيها.