روي فيتوريا يكشف سبب رحيله عن منتخب مصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اعتبر المدرب البرتغالي روي فيتوريا أن رحيله عن تدريب منتخب مصر جاء بسبب الضغوط الخارجية على اتحاد الكرة المصري.
وقال فيتوريا الذي أقيل من منصبه بعد خروج منتخب مصر من الدور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة على يد الكونغو الديمقراطية، في مقابلة مع صحيفة "أبولا" البرتغالية: "في إفريقيا توجد متطلبات كبيرة جدا من الشارع الرياضي وخاصة في مصر لأنهم حققوا لقب أمم إفريقيا سبع مرات من قبل وغابوا عن التتويج في آخر 13 عاما وهو ما يعني أن العصر الحديث مختلف".
وواصل "لقد قمنا (مع منتخب مصر) بعمل جيد في تصفيات كأس العالم 2026 وهو ما خلق توقعات كبيرة جدا وما حدث بعد ذلك كان مخيبا للآمال ولم تكن هناك شجاعة كافية للإيمان بما كنا نفعله ولكن هذه هي كرة القدم".
وأكمل "أنا مقتنع أن رحيلي عن مصر كان معقدا ومثيرا للجدل ولم أحب الطريقة التي تصرفوا بها (الاتحاد المصري) لأن علاقتي بالشعب المصري كانت جيدة وعاملوني بطريقة استثنائية ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد أشعر بعدم المسؤولية ".
وتابع "هدفنا كان الاستمرار مع منتخب مصر حتى 2026 وهذا ما أقنعني به أعضاء الاتحاد عندما جاؤوا إلى البرتغال ولكن مع ظروف العام الماضي توقف كل شيء في منتصف الطريق وتبين أن الأمر كان رحلة ممتعة للغاية ولكنها انتهت فجأة".
وأردف "أعرف أننا قمنا بعمل جيد مع منتخب مصر لأننا خسرنا مباراة واحدة فقط من 18 وكانت ودية ضد تونس ولكن هناك نقص في الرؤية طويلة المدى، فكل شيء هناك (في مصر) يعاش بشكل مباشر جدا وهذا يظهر في تأثير كأس أمم إفريقيا وقد عرفوا أنهم يجب أن يغيروا المدرب بسبب وجود ضغوطات خارجية هائلة".
المصدر: filgoal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.
الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.
النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.
ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.
يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.
ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.
بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:
القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحاريةفـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.
إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:
أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفرادوهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.
يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.
وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.
المصدر: RT