تحركات عسكرية أمريكية تجاه الشرق الأوسط.. طائرات وسفن
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
رصدت مواقع تتبع الطيران تحركات عشرات طائرات التزوّد بالوقود التابعة لسلاح الجوّ الأمريكي، انطلقت من قواعد عسكرية في الولايات المتحدة باتجاه أوروبا يوم الأحد.
ووصفت وسائل إعلام متخصصة في الشؤون العسكرية هذه التحركات بأنها “نشر جماعي غير مسبوق”، حيث رصدت نحو 30 طائرة من طراز KC-135R وKC-46A وهي تعبر الأطلسي، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
???????????? SOMETHING’S MOVING: U.S. Air Force refueling tankers just launched en masse across multiple bases; headed toward Europe.
These aren’t transport planes. These are flying gas stations for warbirds. You don’t launch this many unless you’re prepping for sustained air ops.… pic.twitter.com/xrYKNFM0tU — Brian Allen (@allenanalysis) June 16, 2025
وذكر تايلر روجواي الصحفي في موقع “ذا وور زون”: “رغم أن تحركات طائرات التزوّد بالوقود في هذا الاتجاه ليست غريبة تمامًا، إلا أن هذا الحجم من التحرك المتزامن يبدو استثنائيًا، خاصة في ظل الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط”.
I have no intel on what this is, but if you were going to support Israel’s campaign directly in an offensive manner, these tankers is what they need most. Also bomber global airpower missions. Or this could be something else, including providing a contingency option. https://t.co/ZVTusZT9aB — Tyler Rogoway (@Aviation_Intel) June 16, 2025
وأضاف أن “السبب الدقيق لهذا النشر المكثف لا يزال غير واضح، إلا أن معظم الاحتمالات تشير إلى تغيّر محتمل في نهج الصراع بين إسرائيل وإيران، أو استعدادات لمثل هذا التغيّر”.
وفي ذات السياق نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله إن وزير الدفاع، أمر حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة بالتوجه إلى الشرق الأوسط.
وأضاف، أن نيميتز ستعزز انتشارنا الدفاعي وتحمي القوات الأميركية، مبينا أن البحرية الأمريكية شرق المتوسط تواصل عملياتها دعما لأهداف الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة ترامب الإيرانية إيران الولايات المتحدة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الصمت الدولي تجاه غطرسة الكيان الصهيوني سيؤدي إلى عواقب وخيمة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي تُشكل خطورة بالغة على المنطقة وستجر أطراف أخرى إلى الصراع سواء كانت أطراف إقليمية أو أطراف دولية، وتفتح الباب أمام المزيد من التداعيات السلبية سواء الجيوسياسية أو الاقتصادية على دول المنطقة بأثرها.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أنه حال تفوق الكيان الإسرائيلي على إيران فأن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه أمام مشروع استراتيجي لتمدد استيطاني وتوسعي على حساب المنطقة بأثرها، وقد تواجه دول أخرى نفس المصير الذي تواجهه إيران، خاصة إذا كان الاحتلال إسرائيل يستهدف إسقاط النظام الإيراني، موضحًا أن الأمن القومي العربي مُهدد بشكل خطير إذا ما استمرت هذه المعادلة المختلة دون تدخل دولي يُعيد الاتزان إليها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يدعو في مختلف المحافل الدولية إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعدم استثناء أي طرف من ذلك، مؤكدًا أن الخيار الوحيد والأمثل لإنهاء النزاعات في منطقة الشرق الأوسط يتمثل في المفاوضات الشاملة، وليس سباق التسلح أو الحروب المدمرة التي يدفع ثمنها الأبرياء.
وأشار إلى أن رؤية الرئيس السيسي طوق النجاة الوحيد المتبقي لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط من الانزلاق الكامل نحو الهاوية، لا سيما في ظل التصعيد العسكري الخطير القائم بين إسرائيل وإيران، وما يحمله من تهديد صريح للسلم الإقليمي والدولي على السواء، موضحًا أن تشديدات الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية يُمثل دعوة صريحة وحاسمة إلى المجتمع الدولي بأسره للتحرك الفوري لاحتواء الأزمة، وإنهاء الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، التي تضرب بقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي عرض الحائط، وتستهدف فرض واقع جديد على حساب استقرار شعوب المنطقة.
ونوه بأن الرئيس السيسي لم يتوقف يومًا عن التحذير من خطورة التصعيد في المنطقة، وها هي الأزمة تشتعل مجددًا وسط غياب شبه كامل للإرادة الدولية، لافتًا إلى أهمية تبني مقاربة شاملة ترتكز على عدم الانتشار النووي، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهو الطرح الذي تبنته مصر مرارًا في المحافل الدولية، وأثبتت الأيام صدق رؤيتها.
ولفت إلى أن الوضع المشتعل في المنطقة يتطلب وبشكل عاجل تحركًا جماعيًا من القوى الإقليمية الفاعلة، وعلى رأسها تشكيل رأي عام عالمي مؤيد لاحتواء الأزمة المتصاعدة، والضغط من أجل العودة إلى مسار الحلول السياسية والدبلوماسية، مطالبًا بأن يتضمن هذا التحرك خطة واضحة لفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، التي تسعى لإخضاع شعوب المنطقة بقوة السلاح، ومصادرة مستقبلها، بما يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن استمرار الصمت الدولي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها، سيدفع ثمنها الجميع دون استثناء، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل لاحتواء النزاع، ومنع تدحرج الأمور إلى حرب إقليمية مفتوحة.