الأمم المتحدة تبدي قلقا إزاء تفاقم النزوح في دارفور وكردفان
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
المتحدة جددت الدعوة إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة.
التغيير: وكالات
أعرب مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء الوضع في أجزاء من إقليمي دارفور وكردفان السودانيين، “حيث يواصل المدنيون الفرار من النزاع الدائر وانعدام الأمن على نطاق واسع”.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن نقص التمويل وصعوبة الوصول يضعان “ضغطا كبيرا” على جهود الاستجابة في ظل هذا الوضع المتأزم.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح حوالي 12.300 شخص حديثا في شمال دارفور وجنوب وغرب كردفان، في الفترة بين 10 و14 يونيو. ويشمل هذا العدد ما يُقدّر بألف شخص فروا من مخيم أبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في شمال دارفور بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “أفادت التقارير بأن النازحين انتقلوا إلى أجزاء أخرى من الفاشر، وكذلك إلى محلية طويلة، حيث عززت الأمم المتحدة وشركاؤها على الأرض الدعم للوافدين الجدد في الأشهر الأخيرة”.
أما في جنوب كردفان، فقد نزح ما يقرب من 11 ألف شخص من 10 قرى في محلية القوز في الفترة بين 12 و14 يونيو، لينضموا إلى أكثر من 9 آلاف شخص نزحوا سابقا في نفس المنطقة في 29 مايو.
وقال حق إن معظم هؤلاء الأشخاص انتقلوا إلى مواقع في محلية شيكان في شمال كردفان، بينما لجأ آخرون إلى جنوب وغرب كردفان.
وأضاف فرحان حق: “نؤكد على ضرورة حماية المدنيين، سواء سعوا إلى مغادرة المنطقة أو اختاروا البقاء. ومرة أخرى، يدعو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وصول إنساني غير مقيد حتى يتمكن المحتاجون من تأمين الضروريات لبقائهم على قيد الحياة”.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر المنظمة الدولية للهجرة جنيف دارفور طويلة فرحان حق كردفان محلية شيكان مخيم أبو شوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الفاشر المنظمة الدولية للهجرة جنيف دارفور طويلة فرحان حق كردفان محلية شيكان مخيم أبو شوك الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفاشر تسير نحو المجاعة
مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حذر ناشطون بولاية شمال دارفور غرب البلاد، من أن مدينة الفاشر تعيش حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها السودان منذ اندلاع الصراع.
وأكد الناشطون للعربية/الحدث السبت أن المدينة تسير بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ”التكايا” في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
“حصار” وكوليرا
كما أوضحوا أن “حصار المدينة دخل شهره الخامس عشر دون أي مؤشرات لإنهاء الأزمة الإنسانية”.
وفي سياق متصل ارتفع عدد الوفيات بسبب الكوليرا إلى تسعة وأربعين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية داخل معسكرات النزوح في الإقليم.
وبلغ العدد التراكمي للإصابات منذ انتشار المرض في يونيو الماضي حتى الأمس 2719، في حين تم إدخال 93 إلى مراكز العزل بيهم 11 طفلا..
وفي ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، أعلنت غرفة طوارئ دار حمر ( مجموعة رصد ومتابعة للأوضاع الإنسانية والأمنية بغرب كردفان) إصابة 250 مواطناً بالكوليرا ووفاة 15 بمناطق الإيواء التي نزح إليها سكان الريف الغربي والجنوبي لمدينة النهود بعد هجوم قوات الدعم السريع على المنطقة
وكانت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان أفادت سابقا بتفشي الكوليرا في إقليم دارفور وسط ارتفاع مقلق بمراكز النزوح. وأوضحت أن العدد الإجمالي للإصابات تجاوز 2500 بينها 46 حالة وفاة.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، صعّدت قوات الدعم السريع من هجماتها على الفاشر، ولم تثمر جهود دولية في تحقيق هدنة إنسانية في المدينة المحاصرة منذ أشهر طويلة لإدخال مساعدات إنسانية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب