آل باتشينو: أبنائي سر إلهامي الحقيقي في التمثيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
خاص
عبّر النجم العالمي آل باتشينو عن مدى الامتنان الذي يشعر به تجاه تجربة الأبوة، مؤكدًا أنها كانت العامل الأهم في تشكيل نظرته للحياة والفن .
وخلال مقابلة مع E! News، استعاد آل باتشينو ذكرى تعود إلى أوائل التسعينيات، عندما لجأ إلى ابنته الصغيرة جولي التي كانت تبلغ من العمر 3 سنوات حينها، لمساعدته في التحضير لدوره الأيقوني في فيلم “Scent of a Woman”.
وقال بأسلوب مؤثر: “طلبت منها تجسيد شخص أعمى، وبدون أي توجيه، قدمت أداءً بارعاً، في تلك اللحظة أدركت أن الأطفال عباقرة بالفطرة”.
ورغم حصوله على الأوسكار عن ذلك الدور، أشار باتشينو إلى أن التأثير الحقيقي جاء من داخل بيته، ومن اللحظات البسيطة مع أطفاله .
كما تطرّق النجم الكبير إلى علاقته بابنه الصغير “رومان”، الذي وُلد في 2023 من شريكته نور الفلاح، قائلاً: “كل ما يفعله رومان حقيقي، كل تصرفاته تدهشني.. نحن نتحدث كثيراً، وأحياناً أعزف له على الهارمونيكا خلال مكالمات الفيديو، وهذه لحظات ثمينة بالنسبة لي”.
وأكد آل باتشينو أن الأبوة، مهما كان العمر، تظل تجربة عظيمة، خاتمًا حديثه قائلًا: “الأبوة تظل معجزة صغيرة، سواء كنت شاباً أو عجوزاً، إنها تجربة واحدة لا تتغير”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آل باتشينو فنان آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.