انفجارات تهز طهران ونطنز وترامب يدعو إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورًا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران ومحيط منشأة نطنز النووية مساء اليوم سلسلة انفجارات عنيفة، وسط تكتم رسمي من السلطات الإيرانية بشأن طبيعة هذه التفجيرات ومصادرها. وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء إقليمية مشحونة وتصعيد كلامي من الجانب الأمريكي.
وتزامن ذلك مع نشر البيت الأبيض رسالة جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعا فيها إلى إخلاء العاصمة الإيرانية، قائلاً:
“لقد كررت مرارًا وتكرارًا: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
وأضاف ترامب في تصريح منفصل:
“أمريكا أولاً تعني أمورًا عظيمة كثيرة، منها أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحًا نوويًا. لنجعل أمريكا عظيمةً مجددًا”.
وتزامن هذا التصعيد السياسي مع تحرك عسكري أمريكي لافت، تمثل في توجه حاملة طائرات أمريكية إلى مياه الشرق الأوسط، مما أثار تكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في عملية عسكرية مباشرة ضد أهداف إيرانية، لا سيما تلك المتعلقة بالبرنامج النووي.
ولم تصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي بيانات رسمية من الجانب الإيراني توضح طبيعة الانفجارات أو خلفياتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب طهران نطنز
إقرأ أيضاً:
الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مسؤولون هنود إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من التهديد بفرض عقوبات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على إمبراطورية شحن يسيطر عليها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركات وسفن يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2020.
وقالت إن حسين يدير أسطولا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية والروسية، مما يولد عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح.
زعم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "إن إمبراطورية الشحن التي تملكها عائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال النخبة في النظام الإيراني لمناصبها لجمع ثروات هائلة وتمويل سلوك النظام الخطير".
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان إن العقوبات شملت أكثر من 115 فردا وكياناً تجارياً وسفينة، بما في ذلك شركات مقرها في هونج كونج والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا ودول أخرى.
وقال بيسنت: "إن العقوبات الـ115 التي صدرت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن نفذت إدارة ترامب حملتنا للضغط الأقصى على إيران".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من شهر من قيام الولايات المتحدة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث ضربت منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو، جنوب طهران، بالإضافة إلى مواقع نووية في أصفهان ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعم الجماعات ، وقمع شعبه".
وقال بروس "كما قال الرئيس (دونالد) ترامب، فإن أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو البتروكيماويات الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر للصحفيين إنه لا يتوقع أن تؤدي العقوبات إلى "اضطرابات مستمرة في أسواق النفط العالمية".
وقال فوكندر "هذا إجراء ضد تهريب النفط غير المشروع من جانب إيران، والذي تذهب الغالبية العظمى منه إلى الصين".