هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
إنجلترا – حدد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل والمدير الهندسي السابق في غوغل، موعدا قريبا لتحقيق إنجاز بشري غير مسبوق.
ويتمثل هذا الإنجاز في القدرة على النجاة من الموت بتجاوز عملية الشيخوخة بحلول عام 2029.
ويزعم كورزويل، المعروف بتنبؤاته الجريئة حول تطور التكنولوجيا، أن البشرية ستصل إلى ما يسمى “سرعة الهروب من طول العمر” (LEV)، حيث يتقدم الطب بوتيرة أسرع من الشيخوخة نفسها، ما يسمح بزيادة مستمرة في متوسط العمر المتوقع.
واستند في توقعه إلى التطورات السريعة في مجالات تعديل الجينات، واللقاحات مثل لقاح “كوفيد-19” الذي تم تطويره في أقل من عام، والذكاء الاصطناعي والطب التجديدي وتكنولوجيا النانو. وأوضح أن هذه الابتكارات تسرّع من قدرة الطب على مواجهة آثار التقدم في السن.
لكن هذه التوقعات لم تخلو من جدل؛ إذ يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز قريبا، مؤكدين أن الشيخوخة ظاهرة بيولوجية معقدة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأن تطبيق النجاحات التي تحققت في التجارب الحيوانية على البشر يمثل تحديا كبيرا.
ورغم ذلك، يصر كورزويل على أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي والطب المتطور قد يجعل تحقيق LEV ممكنا خلال العقد المقبل، معترفا بأن انتشار هذه التقنيات بشكل واسع سيواجه عقبات اجتماعية واقتصادية.
ويشير إلى أن هذا الإنجاز لا يعني الخلود، بل تأجيل الموت الناتج عن الشيخوخة، حيث تستمر عوامل أخرى مثل الأمراض والحوادث في لعب دورها.
يذكر أن كورزويل لديه سجل حافل في التنبؤات المستقبلية الدقيقة، من بينها صعود الحوسبة المحمولة والإنترنت، وتفوق الحواسيب على أبطال الشطرنج.
ومع استمرار الأبحاث في تقنيات مثل تحرير الجينات CRISPR والذكاء الاصطناعي، يرى كورزويل أن أوائل ثلاثينيات القرن الحالي قد تشهد بداية عصر جديد في العلاقة بين الإنسان والشيخوخة، حيث يصبح الموت بسبب تقدم السن أمرا يمكن تأجيله أو التحكم به.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
17 % نسبة الإنجاز بطريق عقبة وادي بني خالد
العُمانية: تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ أعمال مشروع طريق عقبة وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية، الذي يمتد لمسافة 9 كيلومترات، ويبدأ من منطقة مناخ قرب مركز شرطة الولاية وينتهي عند قرية مزيرع، مركز الولاية.
وأوضح المهندس يوسف بن عبدالله المجيني مدير عام الطرق والنقل البري، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت حتى الآن 17.3%، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع وفتحه أمام الحركة المرورية بنهاية عام 2026.
ويتكون الطريق من حارتين بعرض 3.5 متر لكل حارة، وأكتاف إسفلتية بعرض 1.5 متر، إلى جانب تنفيذ عبارات صندوقية وقنوات لتصريف مياه الأمطار، بهدف ضمان سلامة الطريق واستمرارية الحركة في الظروف المناخية المختلفة.
وأكد المجيني أن المشروع رُوعي فيه توفير متطلبات السلامة المرورية، بما في ذلك الحواجز الخرسانية والمعدنية، واللوائح الإرشادية، والدهانات الأرضية والتحذيرية.
ويسهم المشروع عند اكتماله في تحسين انسيابية الحركة المرورية، وتنشيط الجوانب العمرانية والسياحية والاقتصادية في ولاية وادي بني خالد والمناطق المجاورة.