الحرس الثوري يحذر الاسرائيليين ويطالبهم بمغادرة الأراضي المحتلة فورا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر المتحدث الرسمي، أن كل الأفراد داخل الأراضي الإسرائيلية يجب عليهم “المغادرة فورًا”، وذلك بعد إعلان إيران إطلاق موجة جديدة من الصواريخ والطائرات المسيّرة، تندرج ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، التي تهدف إلى توجيه ضربات مباشرة ضد محاور يُعتقد أنها مصدر الهجوم على أهداف إيرانية
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، إن العمليات “ستستمر حتى الفجر”، وإنها “مركبة وقادرة على تدمير العدو دون انقطاع”، لافتاً إلى استخدام مسيرات وصواريخ دقيقة تضرب تل أبيب وحيفا، مشددًا على أن “العدو لن يرى أمانًا حتى إعلان انسحاب كامل للمستوطنين والمدنيين”.
ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وسبق أن أصدرت إيران دعوات مماثلة للإخلاء أثناء موجات إطلاق سابقة، في رد فعل على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موقع التلفزيون الرسمي والقاعدة التي انطلق منها الهجوم .
ويأتي هذا التحذير ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق، تصفه طهران كـ”رد حاسم ومسبق” يرد على ضربات إسرائيلية استهدفت نطنز ومجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون . ويُنظر إلى الدعوة بالإخلاء على أنها وسيلة لضمان خفض الخسائر في صفوف المدنيين أو على الأقل تحميل إسرائيل تبعات الخسائر المحتملة، وتعزيز الإطار القانوني والدعائي الإيراني تجاه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وفي السياق ذاته، تتزامن تصريحات الحرس الثوري مع تحذيرات إسرائيلية موجّهة إلى سكان طهران للمغادرة فورًا، ما يعكس المواجهة المباشرة على مستوى التهديدات العليا بين الطرفين
التصعيد يأتي في فترة شهدت فيها تفعيل أنظمة دفاعية متبادلة؛ حيث أُطلقت صفارات الإنذار على جانبي الحدود، بينما تمكنت إيران من إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأعلنت أنها أسقطت عددًا منها داخل سماء طهران .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الوعد الصادق 3 تل أبيب حيفا مسيرات وصواريخ إيران ضربات إسرائيلية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يتصاعد.. الحرس الثوري يستهدف 3 قواعد إسرائيلية وتل أبيب ترد بغارات على طهران
البلاد – طهران
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم (السبت)، أنه استهدف ثلاث قواعد جوية داخل الأراضي الإسرائيلية قال إنها كانت تستخدم كمنصات لشن هجمات على إيران، مؤكدًا أن “العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريًا”. وجاء ذلك في أعقاب تأكيد التلفزيون الرسمي الإيراني أن القوات الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرات مسيّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء شمال غربي البلاد، تحديدًا في منطقة سلماس الحدودية، حيث كانت في مهمة “تجسس واستطلاع”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مطار مهر آباد في طهران تعرّض لغارات إسرائيلية استهدفت حظائر طائرات تضم مقاتلات، في مؤشر على تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وقال الجيش الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن طهران تستعد لإطلاق نحو 2000 صاروخ باتجاه إسرائيل في الهجمات القادمة، متوعدًا بأن “الهجمات الصاروخية المقبلة ستكون أكبر بعشرين مرة من الموجة السابقة”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض عدة مسيّرات قادمة من إيران، بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها الجولان المحتل والجليل الأعلى، وذلك بالتزامن مع سقوط موجات صاروخية على تل أبيب والقدس.
وفي تصريحات شديدة اللهجة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “النظام الإيراني سيدفع ثمنًا باهظًا لإطلاقه صواريخ تجاهنا”، فيما كشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن الطائرات الحربية نفذت غارات دقيقة في طهران استهدفت مواقع ذات أهمية عملياتية، منها منظومات للدفاع الجوي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية استهدفت، خلال سلسلة ضربات ليلية، عشرات المواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت لصواريخ أرض-جو، وذلك في إطار عملية تهدف إلى “تدمير قدرات الدفاع الجوي الإيرانية في منطقة طهران”، على مسافة تتجاوز 1500 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.
وتواصل تبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل منذ فجر السبت، حيث أفادت مصادر بأن طهران نفذت خمس موجات من الهجمات الصاروخية على إسرائيل منذ مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 90 آخرين. وسُمعت صفارات الإنذار في مدينتي تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، في حين فعّلت إسرائيل أنظمة دفاعها الجوي لاعتراض الصواريخ.
على الصعيد الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى وقف فوري للتصعيد بين الجانبين. وفي منشور على منصة “إكس”، قال غوتيريش: “القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية، والهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب.. كفى تصعيدًا. حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية”.
ورغم هذه الدعوات، تستمر الحرب بين العدوين اللدودين، مع إعلان كل من إيران وإسرائيل عزمهما تنفيذ المزيد من الهجمات، ما يعكس تدهورًا متسارعًا في الوضع الأمني، ويثير مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.