البحرية البريطانية: طاقم سفينة "ترو كنفيدنس" تخلى عنها ولم تعد تحت القيادة بعد تعرضها لهجوم بخليج عدن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، مساء اليوم الأربعاء، عن تعرض سفينة شحن أمريكية لأضرار، وتم التخلي عنها، بعد هجوم في خليج عدن، في ظل تصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت البحرية البريطانية في بيان تحديثي لها على منصة إكس، بأنه تم إصابة MV TRUE CONFIDENCE في الموضع 115542N 04430248 وتعرضت لأضرار.
وأضافت: "لقد تخلى الطاقم عن السفينة ولم تعد تحت القيادة (NUC)، وكانت قوات التحالف تدعم السفينة والطاقم"، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي حالة مشبوهة.
وفي وقت سابق، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها على منصة إكس، إن إثنين بحارة "أبرياء" توفوا، في تعليق لها على بيان الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع.
وأضافت بأن "هذه هي النتيجة المحزنة والمتوقعة لإطلاق الحوثيين الصواريخ المتهورة على الشحن الدولي".
وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان على منصة إكس، بأن جماعته نفذت عملية استهداف لسفينةِ ( TRUE CONFIDENCE ) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ مؤكدا أن "الإصابةُ دقيقةً" وأدت لنشوبِ الحريقِ فيها.
وأضاف بأن عملية الاستهداف جاءت بعدَ رفض طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القوات البحرية التابعة للحوثيين.
وأكد استمرار جماعته في تنفيذ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، متعهدة بعدم توقفها إلا "عندَ توقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
وفي وقت سابق أيضا، قال مالك السفينة التي تحمل علم ليبريا التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عدن اليوم الأربعاء، إن الاتصال انقطع مع 23 من أفراد طاقم السفينة وحراسها.
ونقلت رويترز عن مالك السفينة، أن السفينة تنجرف مع استمرار حريق على متنها، مشيرا إلى أنها أصيبت بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.
وكشف مسؤول أمريكي، عن قتلى وجرحى في طاقم سفينة تعرضت لهجوم أمس الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة عدن (جنوب اليمن).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
الثورة نت/..
تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة “غرين بارك” الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع “داونينغ” الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.
وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.
وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة للكيان الإسرائيلي، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.
وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم “التحالف من أجل فلسطين”.
وفي كلمة خلال المظاهرة، أوضح ممثل المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فارس علي، أن الحكومة اتخذت خطوات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقال: “تعتقد هذه الحكومة أننا لن ننظم مسيرات إذا اتخذت خطوات من أجل إيقاف المظاهرات، لكننا هنا مجددًا، و”إسرائيل” تقتل الناس يوميًا ولا تكتفي بفعل ذلك في غزة وحدها بل تواصل ذلك في لبنان وسوريا والضفة الغربية، فـ”إسرائيل” لن تتوقف ما لم نوقفها”.
بدورها، أوضحت النائبة عن حزب العمال الحاكم، أبسانا بيغوم، أن الجوع والعطش والهجمات أصبحت روتينًا يوميا في غزة.
وأعربت بيغوم، عن استيائها من قرار “إسرائيل” حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة: “يظهر هذا الوضع لامبالاة “إسرائيل” بالحياة البشرية، فحياة الفلسطينيين مستهدفة عمدًا”.
وأكدت أن آلاف الفلسطينيين سيموتون من الجوع والمرض إذا لم تتمكن الأونروا، من تقديم المساعدات التي ستؤمنها إلى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.