الجديد برس/

أعلن اتحاد نقابات العمال في وادي حضرموت التابع لـ”المجلس الانتقالي ” عن إجراءات تصعيدية قادمة ضد “حكومة” التحالف ابتداء من منتصف مارس الجاري.

ووجه الاتحاد دعوة للعمال في كافة القطاعات والمؤسسات بمديريات وادي حضرموت إلى رفع الشارات الحمراء، ابتداء من يوم غد الخميس 14 مارس ولمدة 3 أيام ومباشرة بتنفيذ الإضراب الجزئي.

وأكد بيان صادر عن الاتحاد أمس الثلاثاء أن الإضراب الكلي وإيقاف كافة الاعمال ستكون من الأربعاء الموافق 20 مارس من الشهر نفسه.

ودعا البيان العمل عدم رفع الاضراب، إلا باشعار رسمي  صادر من “الاتحاد” حتى يتم تلبية مطالب العاملين من قبل “الحكومة” بتحسين مرتبات الموظفين والعمال، واجراء إصلاحات اقتصادية تحد من التدهور المعيشي وانهيار العملة أمام العملات الأجنبية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي

الجديد برس| في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، في انتزاع وزارة الاتصالات في حكومة عدن، الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة حراكًا محمومًا لإعادة تقاسم المناصب بين أطراف السلطة. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات بعدن أن الأحمر تمكن من إقناع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتسليم الوزارة له، مشيرة إلى أنه رشّح مطيع دماج، الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، لتولي حقيبتها، وهو شخصية مقربة من العليمي، أُقصي سابقًا من منصبه من قبل رئيس الحكومة حينها أحمد عوض بن مبارك، في خضم التنافس بين جناحي الرئاسة والحكومة. ومن المتوقع أن تُعلن قرارات تعيين جديدة خلال الأيام المقبلة، ضمن محاولات العليمي لامتصاص غضب حلفائه داخل المجلس، واحتواء التوتر مع حزب الإصلاح، خصوصًا في ظل مطالب داخل المجلس الرئاسي بتدوير منصب رئيس المجلس نفسه. وتزامن التحرك مع إجراء تعيينات لصالح العميد طارق صالح، في مؤشر على محاولة رشاد العليمي توزيع المكاسب لاحتواء أزمة داخلية تتنامى بهدوء داخل دهاليز المجلس الرئاسي. وتُعد وزارة الاتصالات من أبرز الوزارات الاستراتيجية، إذ تُدار حاليًا من قبل واعد باذيب، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ما يجعل ملفها مشتركًا بين قوى السلطة المختلفة. وأثار استحواذ الأحمر على الوزارة مخاوف داخل المجلس الانتقالي من استخدام الوزارة في عمليات تجسس أو استهداف سياسي، خصوصًا مع ارتباط الأحمر بملف شركة “سبأفون” للاتصالات، التي يملك فروعًا لها في المحافظات الجنوبية، وخاض صراعًا داخليًا وخارجيًا للحفاظ على تشغيلها رغم الضغوط. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس صراعًا متصاعدًا على النفوذ داخل حكومة عدن الهشة، وتُنبئ بإعادة رسم خارطة التحالفات، في ظل تنافس متسارع على تقاسم المؤسسات الحساسة وسط انهيار اقتصادي وأمني يعيشه الجنوب منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب اليمنية تطالب بمحاسبة المتورطين من مليشيا الانتقالي لإقتحامهم أحد مساجد عدن وإختطافهم الشيخ الكازمي
  • الأحزاب اليمنية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن وإختطاف الشيخ الكازمي
  • انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
  • وزارة النقل تفعّل خدمات رقمية جديدة للنقل الطرقي ابتداءً من يوليوز 2025
  • قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
  • العراق يعلن مقتل والي الرياض وعسكري التنظيم في وادي زغيتون
  • مرحلة جديدة 
  • وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
  • حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي