ترامب وبايدن يفوزان بأغلب الولايات في الانتخابات التمهيدية الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حقق الرئيسان الأمريكيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في جميع الولايات تقريباً التي تجري بها الانتخابات التمهيدية للترشيح ضمن يوم “الثلاثاء الكبير”، والتي تشمل 15 ولاية، وفقاً لشبكات تلفزيونية أمريكية.
وفاز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري في 12 ولاية من أصل 16.
أما بايدن، فقد حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي في 15 ولاية.
وفي خطاب أعقب الإفصاح عن النتائج الأولية، وصف ترامب “الثلاثاء الكبير” بأنه “ليلة مُذهلة”.
ومن المتوقع أن يتمكن ترامب الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض بعدما أطاحه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن العام 2020 من الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
وعبر منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، أعرب ترامب عن شكره للولايات التي فاز بها، فيما كانت عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية في ولاياتٍ أخرى.
ولم تتمكن منافسة ترامب السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها أعلنت لاحقاً، تعليق حملتها الترشحية للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن هنأت الرئيس السابق دونالد ترامب، وتمنت له التوفيق، بعد أن فاز ترامب عليها في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري.
وحققت هيلي فوزاً واحداً بانتصارها في ولاية فيرمونت، وهو فوزها الثاني فقط في الموسم التمهيدي.
وتُظهر استطلاعات مؤسسة “ريل كلير بوليتيكس” الإعلامية أن ترامب (77 عاماً) يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
وفي الجانب الديموقراطي، حصد بايدن الفوز في 15 ولاية، وفق ما أعلنت شبكات التلفزيون الأمريكية، وكانت هناك توقعات بأن يخسر أمام منافس مجهول نسبياً، هو جايسون بالمر، في جزر ساموا الأمريكية في جنوب المحيط الهادي.
وحذر بايدن، في بيان وزعته حملته الانتخابية، من أن ترامب “مُصمم على تدمير ديموقراطيتنا، وانتزاع حريات أساسية، مثل قدرة النساء على اتخاذ قراراتهن الخاصة بالرعاية الصحية، وإقرار جولة أخرى من التخفيضات الضريبية للأثرياء بمليارات الدولارات (…) وسيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة”.
تكهنات عن تعاون انتخابي بين ماسك وترامبويثير لقاء بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تكهنات بشأن إمكانية تمويل الأول لحملة الثاني من أجل العودة إلى البيت الأبيض.
ويسعى ترامب بشدة إلى جمع التمويل لتعزيز حملته الرئاسية المحتملة. ويعتبر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” حالياً، ثاني أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار.
وأثنى الرئيس السابق بشكل خاص على ماسك أمام حلفائه، ما قد يدفعه إلى السعي إلى عقد لقاء فردي قريباً، وفقاً للمصادر.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية محطةً حاسمة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما اصطلح على تسميته بـ”الثلاثاء الكبير”، الذي تتم فيه انتخابات داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتهدف هذه الانتخابات إلى اختيار مندوبي الأحزاب في الانتخابات الرئاسية من خلال اقتراع يجري في جميع الولايات، ليختاروا بدورهم المرشح الرسمي لخوض السباق الرئاسي.
وتعُد عملية انتخاب الرئيس في الولايات المتحدة انتخابات غير مباشرة من قبل الشعب، إذ لا يدلي فيها المواطنون الأمريكيون بأصواتهم مباشرةً لانتخاب تلك المناصب، إنما يصوتون بدلاً من ذلك للمندوبين الحزبيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.