مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية أنشطة التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على مدار شهر فبراير 2024م أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات 13 عملية، أسفرت في مجملها عن سقوط 64 ضحية، و40 مصابًا.
وبحسب الإحصائية، فقد ارتفع مؤشر العمليات الإرهابية في شرق القارة خلال هذا الشهر مقارنة بشهر يناير الماضي بنسبة (15.
ووفقًا للإحصائية، فقد جاءت #الصومال في المرتبة الأولى؛ إذ سجلت نحو ثلثي الهجمات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، بواقع (8) عمليات إرهابية بينها عملية اغتيال، بنسبة (61.5%)، أسفرت عن سقوط (28) ضحية، و(37) جريحًا. حيث تلعب حركة "الشباب" الإرهابية – كعادتها – على وتر الأزمات الخانقة التي تمر بها البلاد، خاصة في ظلّ توتر العلاقات بين الصومال وإثيوبيا نظرًا لتوقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، والتي بموجبها تحصل أديس أبابا على ميناء تجاري وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، الأمر الذي قد تكون له تداعيات خطيرة في الداخل الصومالي ومنطقة الشرق والقرن الإفريقي.
وجاءت موزمبيق، في المرتبة الثانية؛ إذ شهدت (5) عمليات إرهابية، بمعدل (38.5 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية) أدت إلى سقوط (36) قتيلًا، و(3) مصابين، ويرجح مرصد الأزهر أن السبب في ازدياد العمليات الإرهابية في موزمبيق عن ذي قبل يرجع إلى نقص عتاد الجيش، ما يشكل عقبة رئيسية في جهود مكافحة الإرهاب.
جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقياأما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية (120) قتيلًا، و(94) معتقلًا.
وبمقارنة عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، نجد أن عدد القتلى قد انخفض في فبراير عن عددهم في يناير بنسبة (45.9%)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر يناير (222) إرهابيًا، فضلًا عن اعتقال (10) آخرين.
ووفق الأرقام، يتبين أن خسائر المدنيين جراء أنشطة التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا تتناسب تناسبًا عكسيًا مع خسائر الإرهابيين في صفوف تلك التنظيمات. وهذا يدل على تصاعد حدة هجمات حركة الشباب على الأهداف المدنية والحكومية بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، ومحاولة الحركة إعادة تموضعها في الجنوب الصومالي، حيث ستراهن على تباطؤ العمليات العسكرية الحكومية ضد معاقلها، لا سيما مع اقتراب انسحاب قوات "أتميس" بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الأزهر التنظيمات الإرهابية الانفصالي أرض الصومال موزمبيق منطقة شرق إفريقيا التنظیمات الإرهابیة فی العملیات الإرهابیة مرصد الأزهر شرق إفریقیا عدد القتلى
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطِنٍ لارتكابه عددًا من الجرائم الإرهابية
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه عددًا من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / تركي بن عبدالعزيز بن صالح الجاسر -سعودي الجنسية- على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية تمثلت في ارتكابه جريمة الخيانة العظمى من خلال التخابر والتآمر على أمن المملكة مع أشخاص خارجها، إضافة إلى تلقيه مبالغ مالية منهم بغرض تمويل الأنشطة الإرهابية، وتعريض الأمن الداخلي والوحدة الوطنية للخطر وزعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق / تركي بن عبدالعزيز بن صالح الجاسر -سعودي الجنسية- يوم السبت 18/ 12/ 1446هـ الموافق 14/ 06/ 2025م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.