ما دعاء سيدنا أيوب عندما اشتد به البلاء؟.. ردده لرفع الغمة والحزن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يُعتبر نبي الله أيوب المثال النموذجي في الصبر لسائر البشرية، حيث وردت قصته في القرآن الكريم ووُصف بالمؤمن الصابر الذي يتحمل الابتلاءات بصبر وثبات ورغم الآلام الجسدية الشديدة وفقدانه للثروة وأهله إلا أنه بقى صابرا ومؤمنًا بقدرة الله، ولذلك يبحث الكثيرون عن دعاء سيدنا أيوب عليه السلام.
دعاء سيدنا أيوب عندما اشتد به البلاءوحول الحديث عن دعاء سيدنا أيوب عليه السلام، قال عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن قصة نبي الله أيوب تعلمنا الصبر والتوكل على الله في مواجهة الابتلاءات، وتعكس عمق الإيمان والثقة في الله، كما يعد دعاء سيدنا أيوب من الأدعية المأثورة التي تُردد لطلب الشفاء والصبر في مواجهة الابتلاءات والأمراض.
وأوضح هندي في تصريحات لـ«الوطن» أن الأدعية التي رددها نبي الله أيوب والتي ذكرت في القرآن الكريم هو قول مناداة نبي الله أيوب لله عزوجل قائلا: «رَبِّ إِنِّي مَسَنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، كما أن هذا الدعاء يشير بأنه قد أصيب بالضر والبلاء وتضرع إلى الله برحمته، كما يعكس هذا الدعاء التوكل على الله في الصعاب والثقة بقدرته على تخفيف البلاء ومد يد العون في اللحظات الصعبة، ويُظهر صبر سيدنا أيوب وثقته العمياء بالله رغم كل ما مر به من محن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ر ب إ ن ي م س ن ي الض ر الشفاء
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة