أعلنت جامعة الأمير سلطان توقيع اتفاقية تعاون مع شركة  Intelmatix للذكاء الاصطناعي لإطلاق أول مبادرة من نوعها للذكاء الاصطناعي بالمنطقة، تغطي كافة التخصصات بالجامعة، وتستهدف ثلاثة مسارات هي التعليم والبحث والتطوير والابتكار.

ووقع الاتفاقية الدكتور سعد بن صالح الرويتع. نائب رئيس جامعة الأمير سلطان للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور انس الفارس الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Intelmatix، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ليب 2024 الذي أقيم بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) في الفترة من 4-7 مارس الجاري.

وتسعى الجامعة عبر المبادرة، التي تم إطلاقها بتوجيه من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، إلى ترسيخ ريادتها الأكاديمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب والباحثين ورواد الأعمال.

وبمناسبة التوقيع قال الدكتور سعد الرويتع إن هذه المبادرة “تأتي في ظل ما تعيشه المملكة من تطور تقني متسارع في ظل رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية تعتمد مصادر دخل متنوعة عبر دعم مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع التقني”.

اقرأ أيضاًUncategorizedجامعة الأمير سلطان تطلق برنامجاً للبحث والتطوير مع باحثين من أشهر جامعات العالم لتطوير واستكشاف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي

وتابع “لقد أصبح الذكاء الاصطناعي واقعا نعيشه في حياتنا اليومية، لذا أطلقت جامعة الأمير سلطان هذه المبادرة التي تشمل ثلاث مسارات رئيسة، هي التعليم والبحث والتطوير والابتكار. وسيقوم مسار التعليم بتزويد الدارسين بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمواكبة المتطلبات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، وسيعمل مسار البحث والتطوير على إجراء دراسات وأبحاث متقدمة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما سينقل مسار الابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي والملكيات الفكرية ذات الصلة من الجامعة إلى السوق من خلال تأسيس شركات ومؤسسات بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتقدم التقني في المملكة”.

من جهته، قال الدكتور أنس الفارس إن “هذه المبادرة تستهدف ضمن برامجها ومساراتها المتعددة التعاون مع باحثين عالميين من جهات مرموقة كجامعة بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أوكسفورد للعمل على تطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوة بين البحث الأكاديمي والصناعة، وتوفير حلول وأدوات جديدة مثل التعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والشبكات العصبية العميقة”.

وأوضح الفارس أن التعاون مع هذه الجهات الأكاديمية المرموقة وجامعة الأمير سلطان سيتم من خلال Intelmatix Labs، وهي ذراع البحث والتطوير لشركة Intelmatix للذكاء الاصطناعي، الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي والمنتجات المرتبطة بالتقنيات العميقة، والتي تمتلك حضورًا عالميًا في بوسطن ولندن والرياض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تقنیات الذکاء الاصطناعی جامعة الأمیر سلطان للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النموذج اللغوي الكبير K2-65B

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اليوم، وبالتعاون مع شركة "بيتووم" ومنصة "LLM360"، إطلاق نموذج "K2-65B" الجديد، وهو نموذج لغوي كبير رائد مفتوح المصدر يستند إلى 65 مليار مُعامِل.

ويتميز هذا النموذج بأنه يرفع من مستوى معايير الشفافية والأداء في مجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر؛ إذ يوفر نهجاً محتملاً لتوثيق ودراسة دورة الحياة الكاملة للنماذج اللغوية الكبيرة، بما في ذلك جميع تفاصيل عملية الاستنساخ.

وتوفر منصة "LLM360" إطاراً لإصدار النماذج اللغوية الكبيرة يعزز جهود المجتمع التي تهدف إلى تحقيق رؤية الذكاء العام الاصطناعي، وذلك من خلال تمكين عمليات البحث والتطوير مفتوحة المصدر في مجال النماذج اللغوية الكبيرة، والتي تكون خاضعة لمراجعة النظراء، وتتسم بالشفافية وتكون قابلة للاستنساخ، كما تكون نتاج تعاون بين مختلف الأطراف المعنية.

أما نموذج "K2-65B" فهو متاح مجاناً على مستوى العالم بموجب رخصة "أباتشي 2.0"، وهو النموذج اللغوي الكبير الوحيد القابل للاستنساخ من طرف ثالث، والذي يتفوق في الأداء على أهم النماذج اللغوية الكبيرة المتقدمة المتوفرة في القطاع الخاص، مثل نموذج "لاما 270B".

وأصبحت النماذج اللغوية الكبيرة واحدة من أهم الأدوات في مجال معالجة اللغات الطبيعية، إذ إنها تُمكّن أجهزة الحاسوب من فهم النص وتوليده بطريقة تشبه إلى حد كبير التَواصل البشري.

وأحرزت الشركات الإماراتية تقدماً هائلاً في هذا المجال في السنوات الأخيرة، لا سيما من خلال إطلاق "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدماً في العالم باللغة العربية، والذي يُعتبر ثمار التعاون الوثيق بين شركة "كور 42"، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة "سيريبراس سيستمز".

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، الذي دعم تطوير نموذج "K2"، بالإضافة إلى غيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق التي يعمل عليها معهد النماذج التأسيسية التابع للجامعة:"إن إطلاق نموذج "K2-65B" يُثبت كفاءة دولة الإمارات في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة عالية المستوى، وهي كفاءة تزداد يوماً بعد يوم، وإن هذا النموذج يجسد أهمية تبني نهج مفتوح يقوم على التعاون بين مختلف الأطراف بهدف إنشاء نماذج لغوية كبيرة تتميز بمستوى استثنائي من الأداء والكفاءة والقدرة على إحداث تغيير جذري في جميع القطاعات والمنظمات".

أخبار ذات صلة «بالون دور 2024» لبيلينجهام و«2025 و2026» لمبابي!! "حديقة الذكاء الاصطناعي" تستقطب زوار قمة الإعلام العربي

وقد تم تدريب نموذج "K2-65B" على مرحلتين، وخضع إلى 22 عملية تقييم صارمة وشاملة لتحديد مستوى أدائه في مختلف التخصصات، مثل الرياضيات والبرمجة والطب ومجالاتٍ أخرى، فتفوق على نموذج "لاما 270B" في كل مجالٍ من هذه المجالات.

كما أظهر هذا النموذج مستويات أداء عالية حتى في المجالات التي يُعتبر التنافس فيها صعباً مع أفضل النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة، وقد تفوق نموذج الدردشة الخاص به على نموذج الدردشة الخاص بـ"لاما 270B" على جميع المستويات التي شملها التقييم، إذ أثبت قدرته على الفهم وتوليد إجابات شبيهة بإجابات الإنسان في مختلف السيناريوهات.

وقال هيكتور ليو، رئيس قسم الهندسة في شركة "بيتووم" والمطور الرئيسي للنموذج، إن إصدار نموذج بهذا الحجم وبهذه الجودة سيؤثر بشكل إيجابي في منظومة المصادر المفتوحة، إذ سيتفاعل المجتمع مع النموذج ويستفيد من الحلول التي توصلنا إليها، على غرار ما شهدته النماذج السابقة على منصة "LLM360"، مثل "أمبر" و"كريستال كودر".

أما الخصائص الأخرى التي يتميّز نموذج "K2-65B" عن النماذج اللغوية الكبيرة المتوفرة حالياً، فتشمل الشفافية التامة التي يحققها من خلال توفير "مجموعات التدريب المسبق والتطوير" على منصة "LLM360"، فهو يضمن بذلك، ومن خلال التوجيهات التدريبية المفصلة، ومحطات التدقيق، ونتائج التقييم التي يوفرها، إمكانية الاستنساخ والتدقيق في جميع مراحل عملية تطويره.

ويستخدم هذا النموذج، إضافة إلى ذلك، قدرات حاسوبية أقل من تلك التي تستخدمها النماذج اللغوية الكبيرة المشابهة، فيدعم زيادة الكفاءة التشغيلية ويسهم في الحد من استهلاك الطاقة، ما يمكّن المستخدمين في جميع أنحاء العالم من الالتزام بممارسات الحوسبة المستدامة.

يذكر أن فريق العمل الذي طوّر هذا النموذج يدرس إمكانية إعداده لفهم الصور، إلى جانب المبادرات التي أطلقها لتطويره وتقييمه والتي تهدف إلى تحسين أدائه بشكل مستمر وتعزيز استخداماته المتعددة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • المسار التطبيقي للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان ومستجداته
  • مبادرة سياحة المحافظات تحقق تنمية شاملة ومتوازنة في سلطنة عمان
  • "ميتا" ستستخدم منشوراتكم العامة لتدريب نسختها الخاصة للذكاء الاصطناعي .. هل بامكانكم منع ذلك؟
  • تعاون مصري وسنغافوري فى الذكاء الاصطناعى والتعهيد والابتكار التكنولوجى
  • وزير الاتصالات يشارك في حلقة نقاشية عن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي
  • اختيار الدكتورة ابتسام المزروعي رئيسة لمبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي” التابعة للأمم المتحدة
  • روبوتات تخوض مباراة كرة في معرض للذكاء الاصطناعي
  • شراكة لإطلاق مركز للذكاء الاصطناعي في مصدر
  • فيرتف تستعرض أحدث ابتكاراتها في حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في مؤتمر داتا كلاود العالمي 2024
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النموذج اللغوي الكبير K2-65B