بالصور.. النزوح لا ينتهي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أوضاع إنسانية صعبة جدا يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة
بين عائد ليتفقد ما تبقى من ركام منزله وآخر مغادر إلى أقصى الجنوب صوب رفح، هذا حال الفلسطينيين في مدينة خان يونس في قطاع غزة، مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم الثالث والخمسين بعد المئة.
اقرأ أيضاً : تقرير: نساء غزة يلدن الأجنة ميتة
مشاهد النزوح في غزة تعكس حجم المعاناة المتواصلة للفلسطينيين على مدار عقود، بينما يعانون من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث.
ويقول المسن عوض أبو سمور الذي عاد إلى محل سكنه في خان يونس بعد أشهر من النزوح، ليجد دمارا هائلا أكل الأخضر واليابس في أحياء كاملة في مشهد وصفه الرجل بأنه "زلزال".
وقدّر أبو سمور حجم الدمار في منطقته بنحو 90 في المئة.
وتحدث فلسطيني آخر من سكان خان يونس عن مشاهداته في المربع الذي سكنه لسنوات في المدينة التي بلغ عدد قاطنيها قبل الحرب الحالية 400 ألف نسمة.
وقال عبد الرحمن السالمي "زي ما انت شايف.. كل هؤلاء كانوا آمنين وفجأة كأنه زلزال صاير.. كلها بيوت ناس عاديين متواضعين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب خان يونس رفح
إقرأ أيضاً:
موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي
أطلق صنّاع فيلم "الست"، الخميس، الإعلان الترويجي للعمل السينمائي المنتظر، المستوحى من السيرة الفنيّة للمطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، والتي تتقمص شخصيتها الفنانة منى زكي، ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض داخل مصر والعالم العربي بدءًا من 10 ديسمبر.
البرومو قدم لمحة عن عمل ضخم يضم باقة كبيرة من النجوم؛ إذ يظهر الفنان عمرو سعد مجسّدًا شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بينما تؤدي نيللي كريم دور الملكة نازلي، ويقدّم محمد فراج شخصية الشاعر أحمد رامي، أحد أبرز من ارتبطت بهم مسيرة "الست"، كما لفتت الأنظار لقطات تجمع أسماء بارزة، من بينها أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، سيد رجب، أمينة خليل، أحمد أمين، وطه دسوقي.
الفيلم من تأليف الروائي أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وقد أحاطه فريق العمل بسرية كبيرة طوال فترة التحضير، قبل أن يصدر البوستر والإعلان الرسميين، اللذين أحدثا صدى واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببا في حالة انقسام واضحة بين الجمهور.
اعتبر البعض أن اختيار منى زكي لا يناسب تجسيد شخصية بحجم أم كلثوم، استند آخرون إلى مشاهد من البرومو رأوا أنها لا تعكس التشابه الكافي، سواء في الملامح أو في مراحل العمر المختلفة، وقارنوا بين ظهور الفنانة في بعض اللقطات وصور الست الحقيقية، بل وعقد بعضهم مقارنة مع أداء الفنانة صابرين في مسلسل "أم كلثوم" الشهير، معتبرين أن الماكياج في الفيلم الجديد لم يظهر بالشكل المأمول، ووصلت الانتقادات لدى بعض المتابعين إلى حد السخرية.
في المقابل، دعا فريق آخر إلى التريث وانتظار العمل كاملًا قبل إطلاق الأحكام، مشيرين إلى الجهد الإنتاجي الواضح في الإعلان الترويجي، وإلى أن تقديم فيلم سينمائي عن أم كلثوم يختلف في المعالجة والرؤية عن الأعمال السابقة.
كما برز رأي يرى أن فكرة تقديم عمل جديد عن "كوكب الشرق" ليست ضرورية، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل التسعينيات الذي كتب له السيناريو محفوظ عبدالرحمن وأخرجته إنعام محمد علي ولعبت بطولته صابرين، والذي أصبح من وجهة نظرهم مرجعًا فنيًا صعب المنافسة، ويشير آخرون أيضًا إلى أن فيلم "كوكب الشرق" بطولة فردوس عبدالحميد لم يحقق صدى قويًا مقارنة بالمسلسل، ما دفعهم للتساؤل حول فرص نجاح العمل الجديد.
بهذا، يبقى فيلم "الست" محاطًا بترقّب كبير قبل عرضه، بين جمهور ينتقد، وآخر ينتظر، وصناع يراهنون على تقديم رؤية مختلفة لأسطورة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.