مدرب ليفربول يشعل أزمة صلاح ومنتخب مصر بتصريح غامض
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشعل المدير الفني لنادي ليفربول، يورغن كلوب أزمة انضمام الجناح الدولي المصري محمد صلاح لمنتخب "الفراعنة" خلال فترة التوقف الدولي المقبلة بتصريح غامض.
وطلب ليفربول قبل أيام إعفاء صلاح "المصاب" من معسكر "الفراعنة" الذي يبدأ في 18 مارس الحالي، فيما رد الاتحاد المصري لكرة القدم بضرورة التحاق قائده بالمنتخب في حال مشاركته في المباريات مع ليفربول قبل ذلك التاريخ (18 مارس).
ولم يخض صلاح أي مباراة مع ليفربول منذ منتصف فبراير الماضي بسبب معاناته من الإصابة، لكنه شارك أمس الأربعاء بشكل عادي في التدريبات الجماعية لـ"الريدز" استعدادا لمواجهة سبارتا براغ المقررة مساء اليوم الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي للدوري الأوروبي.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة ليفربول وسبارتا براغ، سئل كلوب عن مشاركة صلاح في تدريبات ليفربول للمرة الأولى بعد غياب دام لنحو شهر، ليرد المدرب الألماني قائلا: "نعم، سافر صلاح معنا (لمواجهة سبارتا براغ )، لقد تدرب لمدة يومين، وهو مليء بالطاقة.. صلاح يبدو سعيدا ولديه طاقة بعد عودته من الإصابة.. نريد أن نكون حذرين، لكنها فترة مكثفة للغاية من الموسم نريد الاستفادة منه، إنها أخبار جيدة".
وعن انضمامه لمنتخب مصر قال كلوب، إن قرار انضمام صلاح لمعسكر بلاده خلال التوقف الدولي هذا الشهر لا يعود إليه.
وتابع "سيتخذ قسم آخر في ليفربول القرار. سنرى المدة التي يمكنه لعبها الآن. الأمر ليس في يدي، لسنا منخرطين".
ولم يوضح كلوب أي قسم في ليفربول سيقرر ما إن كان صلاح سينضم لمنتخب مصر أم لا، ليفتح بابا آخرا للجدل.
المصدر:90min
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
بعد 8 مواسم من التألق… صلاح يواجه أصعب اختبار في ليفربول
يستمر الجدل في الصحافة الإنجليزية حول وضع محمد صلاح داخل ليفربول، بعد تراجع مستواه مقارنة بالمواسم الماضية، وتزايد مرات جلوسه على دكة البدلاء، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول قرارات المدير الفني آرني سلوت وكيفية تعامله مع النجم المصري.
وشهدت مواجهة ليفربول أمام وست هام، التي انتهت بفوز الريدز بهدفين دون رد، استمرار بقاء صلاح خارج التشكيل الأساسي. هذا القرار كان محور تقرير صحفي جديد تناول تأثير استبعاد اللاعب ومدى صوابه في ظل الظروف الحالية.
وركّز التقرير على تصريحات سابقة لجيمي كاراجر، التي أشار فيها إلى أن صلاح عادة لا يخرج للحديث إلا عند الفوز بجائزة فردية أو عند مناقشة تجديد العقد، موضحًا أن اللاعب لم يعد في دائرة الاهتمام كما كان من قبل.
وأضاف التحليل أن صلاح لم يكن راضيًا عن قرار جلوسه بديلاً، ومن الطبيعي أن يشعر بأن الانتقادات الموجهة إليه كانت مبالغًا فيها، رغم الإقرار بأن مستواه هذا الموسم لم يكن في أفضل حالاته.
وأوضح التقرير أن الأزمة لا تتعلق بصلاح وحده، بل بانخفاض أداء الفريق بالكامل منذ بداية الموسم، مستشهدًا بمعاناة عناصر أخرى بارزة مثل إيزاك وفلوريان فيرتز رغم الإشادة بأدائهما الأخير أمام وست هام.
ورغم أن أرقام صلاح أقل من المعتاد، إلا أنه كان اللاعب الأكثر خطورة في خسارة ليفربول أمام نوتنجهام فورست، لكن هبوط مستواه أمام آيندهوفن، وتحديدًا عدم عودته للمساندة الدفاعية قبل الهدف الثاني، كان لحظة فاصلة دفعت سلوت لاتخاذ قرار الإبقاء عليه خارج التشكيل.
وبعد التحسن النسبي لأداء الفريق أمام وست هام، أصبح من غير الواضح ما إذا كان صلاح سيعود للتشكيل الأساسي في المباراة المقبلة أمام سندرلاند، رغم تأكيد سلوت أن اللاعب ما زال جزءًا مهمًا من مشروعه الرياضي.
وأشار التقرير إلى أن صلاح بدا أخيرًا وكأنه لاعب يحتاج إلى فترة راحة حقيقية، ليس بسبب ضغط مباريات الموسم الحالي فقط، بل نتيجة مسيرة ممتدة خاض خلالها 419 مباراة مع ليفربول خلال ثمانية مواسم، إضافة إلى 109 مباريات بقميص منتخب مصر. وأبرز التقرير قوة صلاح البدنية، إذ لم يغب إلا عن 38 مباراة فقط طوال مسيرته مع النادي بسبب الإصابة أو المرض، ثلاثة منها بسبب فيروس كورونا.
ومع اقتراب عودته من مشاركة محتملة مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بات التحدي الأكبر أمام سلوت هو كيفية إدارة دقائق صلاح والحفاظ على جاهزيته في النصف الثاني من الموسم، خاصة مع تقلّص فرص المنافسة على لقب الدوري ورغبة الجهاز الفني في تجنب أخطاء عدم التدوير التي كلفت الفريق الكثير في المواسم السابقة.
واختُتم التقرير بالتأكيد على أن المرحلة الأكثر حساسية لصلاح هذا الموسم ستكون في دوري أبطال أوروبا، وأن غياب لاعب بقيمته عن الواجهة لن يستمر طويلًا، في وقت ينتظر فيه الجميع رد فعله خلال الفترة المقبلة.