أطلقت المليشيا الحوثية سراح شيخ قبلي بعد اتهامه من قبل سيدة أعمال يمنية بالنصب عليها بأكثر من 5 مليارات ريال بعد انهيار شركتها المسماة "فلافور تهامة".

وقالت مصادر قضائية، إن المليشيا الحوثية أطلقت سراح الشيخ أحمد شرهان من بني مطر بعد توفيره ضمانات حضورية من قبل عدد من المشايخ بعد احتجازه من قبل نيابة جنوب شرق الأمانة بتهمة اختلاس 5 مليارات و300 مليون ريال من أموال ما تسمى شركة فلافور تهامة.

وأكدت المصادر أن مالكة الشركة فتحية المحويتي، والتي ما تزال محتجزة في النيابة نفسها، اتهمت الشيخ شرهان باستلام المبلغ السابق ذكره مقابل إعطائها أراضي لاستثمارها بإحدى مناطق بني مطر والقريبة من العاصمة المختطفة صنعاء، لكن شرهان نفى التهم الموجهة له مقرا باستلام ملياري ريال فقط.

وبحسب المصادر، فإن شرهان طالب الشركة بتسليمه بقية المبلغ مقابل تسليمه الأرض المتفق عليها والتي ما تزال عليها مشكلات من هيئة أراضي وعقارات الدولة وهيئة الأوقاف والتي أنشأتها المليشيات الحوثية مؤخرا لنهب المواطنين.

يذكر أن شركة تهامة فلافور و10 شركات أسهم أخرى تم إيقافهن من قبل المليشيا الحوثية، لكن بعد تورطهن في نهب أكثر من 35 ألف مساهم برأسمال يزيد عن 250 مليار ريال منها 57 مليار ريال عجز على شركة تهامة فلافور و26 مليارا على قصر السلطانة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.

وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".

وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".

وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.

وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.

وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".

مقالات مشابهة

  • سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • تدشين العمل بالميازين الإلكترونية في مراكز الإنزال السمكي بالحديدة
  • ضبط 23 شركة سياحية دون ترخيص لقيام القائمين عليها بالنصب على المواطنين
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • اعتداء صادم بمطعم بالغربية.. الأمن يضبط المتورطين فورا
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة