أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية اليوم الخميس، القبض على متهم بالمخدرات وضبط أختام وأوراق حكومية مزورة وأسلحة غير مرخصة في مدينة الصدر شرقي بغداد. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ "السومرية نيوز"، أن "قوة مشتركة من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية والجهات الأمنية العاملة ضمن قاطع المسؤولية في مدينة الصدر ببغداد، نفذت عملية أمنية بحثا عن المطلوبين وللسيطرة على السلاح المنفلت ورفع التجاوزات الحاصلة على الطرق والأرصفة العامة في سوق مريدي" ، مضيفة أنه " تمكنت القوة المنفذة للواجب من إلقاء القبض على متهم مطلوب للقضاء وفق أحكام المادة (٢٨ مخدرات) ، وتنفيذ عملية تفتيش اسفرت عن ضبط (أختام مزورة لدوائر حكومية مع وثائق ومطبوعات مزورة ولوحة رقم سيارة ) في احد الدور الخالية من ساكنيها".



واضات. انه "تمضبط ( 6 بندقية كلاشنكوف، 4 مخزن بندقية ، بندقية قاذفة دخان ، مسدس صوتي، 60 اطلاقة عتاد خفيف ، 6 حقائب بندقية ، 2 علبة مسدس فارغ ، 5 شريط رشاشة BKC ، حاويه عتاد BKC عدد 3 ، حقيبة نسيجية ، 8 كراب مسدس ، 8 سكاكين صغيره ) مع إحالة 21 دراجة نارية تم ضبطها بدون أوراق رسمية إلى دائرة المرور".

واشارت الى انه" تم إحالة المتهم مع المواد المضبوطة اصوليا إلى الجهات المختصة" .

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.

وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.

وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.

وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.

وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.

وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.

وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شهيدة فلسطينية وإصابات بقصف صهيوني شرقي مدينة غزة
  • اعتقال رجل الأعمال رمضان حسني تنفيذا لحكم لصالح نجم الأهلي «أفشة»
  • الثاني خلال أيام.. القبض على متهم يستخدم القرآن بالترويج لمنتجاته
  • معنية برعاية الأيتام.. مساع حكومية للوصول الى 100 مدرسة في الأعوام المقبلة
  • خطة حكومية لإنشاء حافلات نقل جماعي كهربائية داخل بغداد
  • افتتاح عدد من الطرق المغلقة شرقي بغداد
  • فتح طرق ورفع كتل كونكريتية شرقي بغداد ضمن حملة لتحسين انسيابية المرور
  • القبض على شخص أفريقي الجنسية يُتاجر بالمخدرات في طرابلس
  • القبض على مقيمة في الرياض لادعائها إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مدينة مكة المكرمة
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد