إيران.. اعتقال 700 متهم بالتجسس وإعدام 3 عملاء لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال أكثر من 700 شخص يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وذلك خلال 12 يوماً من الحرب الجارية بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "مهر" الرسمية.
ووفقاً للوكالة، نشطت شبكات التجسس التابعة للموساد داخل الأراضي الإيرانية منذ اندلاع المواجهات، فيما تمكنت أجهزة الأمن والاستخبارات من إحباط عدد كبير من عمليات التخريب، واعتقال مئات المتهمين بالتجسس.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان، فيما لم تُعلن حتى الآن إحصاءات دقيقة بشأن عدد المعتقلين في طهران.
وبحسب التقرير، وجهت للموقوفين تهم متعددة، من بينها توجيه ومراقبة طائرات مسيرة انتحارية، وتصنيع عبوات ناسفة محلية، وتصوير مواقع عسكرية حساسة، وتزويد الجيش الإسرائيلي بمعلومات استخبارية.
من جانبها، أفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية بأنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز الموساد وتهريب معدات تستخدم في عمليات اغتيال.
وقالت السلطة القضائية في بيان رسمي إن "إدريس علي، وآزاد شجاعي، ورسول أحمد رسول، أوقفوا أثناء محاولتهم إدخال تجهيزات تهدف إلى تنفيذ عمليات اغتيال داخل البلاد، وتمت محاكمتهم والحكم عليهم بالإعدام شنقاً بعد إدانتهم بالتعامل مع الكيان الصهيوني".
وأشارت التقارير إلى أن الأرقام المذكورة تستند إلى بيانات رسمية صادرة عن الجهات الأمنية والقضائية في إيران، ولا تشمل القضايا المرتبطة بمواطنين أجانب محتجزين على خلفية الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران جواسيس إسرائيل في إيران الموساد في إيران
إقرأ أيضاً:
21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
كشفت السلطات الإيرانية عن تنفيذ حملة اعتقالات واسعة خلال الحرب مع إسرائيل في حزيران/يونيو، شملت عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل. اعلان
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما يصل إلى 21 ألف "مشتبه به" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في حزيران/يونيو، وذلك بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد سعيد منتظر المهدي، يوم الثلاثاء 12 آب/أغسطس.
وأشار المتحدث إلى أنه عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 حزيران/يونيو، شنت القوات الأمنية الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق، ترافق ذلك مع تعزيز الوجود الأمني في الشوارع عبر نقاط التفتيش، واعتماد ما وصف بـ"التقارير العامة" التي دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أشخاص يعتقد أنهم يتصرفون بشكل مريب.
وقال منتظر المهدي إن "هناك زيادة بنسبة 41 بالمئة في الاتصالات من قبل المواطنين، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً". ولم يوضح المتحدث التهم التي يواجهها هؤلاء المعتقلون، إلا أن طهران كانت قد تحدثت في السابق عن أشخاص يمررون معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأضافت التقارير أن الصراع بين إيران وإسرائيل أدى أيضاً إلى تسريع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يُعتقد أنهم موجودون بشكل غير قانوني في إيران، حيث أفادت منظمات إغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض الأفغان بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن "قوى الأمن الداخلي أوقفت 2774 مهاجراً غير شرعي، واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة عبر فحص هواتفهم. كما تم اعتقال 261 مشتبهاً في قضايا تجسس، و172 شخصاً بتهمة التصوير غير المصرح به".
وفي ما يتعلق بالمعتقلين، لم يحدد منتظر المهدي عدد من أُطلق سراحهم منذ ذلك الحين. وأشار إلى أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 قضية جرائم إلكترونية، مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به، خلال فترة الحرب، مؤكداً أن "الفضاء الإلكتروني تحول إلى جبهة معركة مهمة".
Related يعمل داخل مؤسسة "رئيسية وحساسة".. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نووي"جريمة وحشية".. المجلس الوطني لـ"المقاومة الإيرانية" يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلقمصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران إعدامات بحق عميل لإسرائيل وعضوين في "مجاهدي خلق"أعلنت السلطات الإيرانية عن تنفيذ عدة أحكام إعدام خلال الأسابيع الأخيرة، شملت يوم الأربعاء 6 آب/أغسطس إعدام روزبه وادي شنقاً بعد إدانته بتسريب معلومات استخبارية إلى جهاز الموساد الإسرائيلي تتعلق بعالم نووي إيراني اغتيل خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وفق ما نقل موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية. وأوضح المصدر أن وادي، الذي كان يعمل داخل مؤسسة إيرانية "رئيسية وحساسة"، جُنّد عبر الإنترنت، واستغل موقعه للوصول إلى معلومات سرية ساعدت في تنفيذ عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن الحكم نُفذ بعد تثبيته من المحكمة العليا.
وفي 27 تموز/يوليو الماضي، نفذت السلطات حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، اللذين تتهمهما طهران بالانتماء إلى منظمة "مجاهدي خلق" وتصنيفها "إرهابية"، بعد إدانتهما بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة.
من جهته، ندد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، ومقره فرنسا، بعملية الإعدام واعتبرها "جريمة وحشية" تهدف إلى "قمع المعارضين وترهيب المجتمع".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة
"حماية المستهلك": 188 ألف زيارة تفتيشية بالنصف الأول لضبط الأسواق