حماس تؤجل نصرها لرمضان
#ليندا_حمدود
هدنة مزيفة لإسترجاع #الأسرى وإدخال #مساعدات شحيحة في بحر حاجة إثنا مليون وستة مائة ألف شخص ووقف مؤقت لإطلاق النار مدته ستة أسابيع ثم يستأنف #القتال ليمتد لرفح.
هكذا قرر #الجيش_الصهيوني إيقاف الحرب بعد انتهاء المفاوضات مع المقاومة الإسلامية #حماس صباح اليوم بالقاهرة في اليوم الثالث و الخمسين ما بعد المائة.
شروط يضعها عدو منهزم يريد فرض سيطرته وهو فشل وجاء راكعا لطاولة المقاومة.
فبعدما تفكك مجلس الحرب الصهيوني، وانقسم الشارع اليهودي واشتد ضغط العالم وامتلأت فاتورة العقاب أراد هذا المجرم النازي أن يبدو سيد محترم في طاولة مفاوضات بعدما أدركه العالم أنه أبشع كيان ومحتل عرفته البشرية.
رمضان يطرق أبواب الأمة الإسلامية بعد ثلاثة أيام وغزة لا تزال في حرب دامية تكافح لوحدها من أجل أن تسترد حقوقها وتطرد أعداء الأمة والدين من قطاعها.
حرب العقيدة مستمرة يدافع عنها الشعب الفلسطيني لوحده.
حرب الشرف متواصلة يكافح عليها مجاهدي المقاومة الفلسطينية لوحدهم.
العروبة مصطلح وضعته أمة بملياري مسلم تشاهد غزّة وحربها ومجاعتها وقوافل شهدائها من خلال شاشات تلفاز و أخبار عاجلة.
لا تضامن شعبي يليق بأمة قد تحرك.
ولا مساهمة دولية قد تقدمت وأنقذت أمة محاصرة
ولا دولة أوقفت مجازر وحمم الدماء والحرب لشعب يدافع نيابة عن أمة كاملة أمام العالم لإسترجاع المقدسات المدنسة بالقدس المحتلة.
شعب قدم ولا يزال يقدم أرواحه وأملاكه وبيوته من اجل أن يعود الوطن ويستمر هذا الدين العظيم ولا تطمس العقيدة.
شعب صامد في وجه عالم جند كل شيطانته من أجل القضاء عليه وتطهيره عرقيا والغدر به.
شعب حارب منذ خمسة و سبعين عام لوحده والأمة العربية تغدر به وتخطط من تحت الطاولة مع عدو الصهيوني لكي تبني عرش الشيطان.
شعب صامد متيقن بنصر إلاهي عزيز صابر لوحده ينتظر أن يفرج الله كربه قريبا في شهر رمضان المعظم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأسرى مساعدات القتال الجيش الصهيوني حماس
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".