فجعت انا وملايين غيرى مما حدث عندما غيب الموت أحد أساطين التلحين فى مصر والوطن العربى والذى ظل يدافع عن هوية الاغنية المصرية لتظل مصر رائدة الغناء المصرى والعربى، وخاض معارك شرسة للدفاع عنها، ولم لا واعماله تتحدث عنه، وبصماته على 1500عمل فنى تسبق الحديث عنه، فقد سقط فارس التلحين الموسيقار حلمى بكر من أعلى جواده وأسلم الروح لبارئها وكل نفس ذائقة الموت لتنتهى رحلته الدنيوية بنهاية مأساوية ليتها ما كانت.
فتلك الرحلة استغرقت اكثر من 12 ساعة والجثمان لم يتم ايداعه فى الثلاجة، كما تخللها عمل محاضر بين طرفى النزاع كل هذا والمتوفى داخل السيارة التى كانت تنقله. ان ما حدث لا يرضى بشرا ولا حجرا، وينافى ويجافى تعاليم الدين الحنيف الذى يؤكد احترام حرمة الميت واكرامه والتزام الهدوء اجلالا للموقف. فالموسيقار حلمى بكر تابع الجميع اخباره منذ ان مرض واشتدت المتابعة له فى لحظاته الاخيرة، خاصة بعد تصريح وكيل وزارة الصحة بالشرقية فى مداخلة هاتفية فى احد البرامج عن ما قبل اللحظات الأخيرة فى حياة الموسيقار الراحل حلمى بكر. وقال ان وزير الصحة طلب منه توجيه سيارة إسعاف لمنزل الموسيقار لنقله إلى المستشفى، وكان عنده عدم استقرار فى الحالة والأطباء طلبوا نقله لمستشفى فى كفر صقر، لكن أهله رفضوا تمامًا واستطرد ثم نقلناه الى مستشفى كفر صقر وتم التعامل معه من أطباء العناية، ولكن أهله طلبوا نقله لمستشفى خاص وكتبوا إقرارا بنقله، حيث توفى هناك ولم يكن به ثلاجة موتى وقال إحنا جاهزين لإيداعه فى ثلاجة حفظ الموتى فى مستشفى كفر صقر ولكنا منتظرون حل الخلاف بين اهليته. كما كتب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، فى منشوره عبر فيسبوك ما زالت حتى الآن كل تفاصيل الدفن الخاصة بالراحل الكبير الأستاذ حلمى بكر غير واضحة المعالم، وما زالت الأخبار تصلنى أن السيارة التى تحمل الجثمان متوقفة على طريق الشرقية يرضى مين كده لله الأمر من قبل ومن بعد، كما كشف نقيب المهن الموسيقية بالشرقية تفاصيل أزمة نقل جثمان الموسيقار حلمى بكر، من محافظة الشرقية إلى القاهرة منذ وفاته والاحداث التى وقعت وتحرير محاضر متبادلة منذ ذلك الحين حتى وضعه داخل الثلاجة بمستشفى السلام بعد مشاجرات وعمل محاضر والازمات التى حدثت لمدة ساعات طويلة والجثمان معهم دون وضعه فى ثلاجة، وتناقلت وسائل الاعلام ازمة المشاجرات والتى لم تنته عند هذا الحد بل استمرت اثناء الدفن والعزاء، وعلى الرغم من احداث النهاية لكنه كان وسيظل ساكنًا فى وجدان الجمهور بأعماله الفنية التى وضع فيها روحه، فخلدت اسمه وستجعل من الموت مجرد رحيل للجسد، أما اسمه وأعماله فستجعله حاضرًا رغم الغياب، إنه الموسيقار حلمى بكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور مصر الأغنية المصرية الوطن العربى
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.