أعلنت شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، والشركة المُصنِّعة لمعدّات التكنولوجيا الأصلية، عن ترسية مشروع إنشاء "مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية" في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بقيمة تقارب 5 مليارات ريال، على شركة "قادة البناء الحديث" السعودية.

وبموجب هذا التعاقد، سيشهد المشروع إنشاء البنية التحتية البلدية والمرافق الصناعية والإدارية على مساحة مليون متر مربع، وإجمالي مسطح بناء يقارب 530 ألف متر مربع، وسيتضمن المجمع الصناعي على عدة مناطق شاملة لجميع مراحل صناعة السيارات الكهربائية، منها منطقة كبس المكونات الرئيسية للسيارة، ومنطقة تشكيل الهيكل الرئيسي، والطلاء ومنطقة تجميع كامل مكونات السيارات.

إضافةً إلى مناطق مخصصة للعمليات اللوجستية، وإدارة المخلفات، إلى جانب مستودعات التخزين، والمكاتب، ونظام لمعالجة المياه ومضمار خاص لتجربة السيارات.

وتعد شركة “سير” هي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية ومعدات التكنولوجيا الأصلية في المملكة، وهي نتاج مشروعٍ مشتركٍ بين صندوق الاستثمارات العامة، وشركة “فوكسكون”، أُطلِق في شهر نوفمبر 2022، بهدف تمكين قطاع صناعة السيارات الكهربائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الساعية إلى التنمية المستدامة، وتنويع الاقتصاد الوطني، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية البيئة، وتتركز أعمال شركة "سير" حول تصميم سيارات السيدان والدفع الرباعي الكهربائية، وتصنيعها، وتزويدها بأنظمة تقنية متقدمة من شركات “فوكسكون” و “بي أم دبليو”، وذلك في مصنعها الكائن في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة.

يسرّنا في #سير، الإعلان عن ترسية عقد إنشاء مجمّعنا لصناعة #السيارات_الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، على مساحة بناء تفوق 530 ألف متر مربع وبقيمة 5 مليارات ريال.

????| للمزيد من التفاصيل: https://t.co/vKRZg74rHu#صنع_في_السعودية #سير_إلى_المستقبل pic.twitter.com/fNufzGyNzQ

— Ceer (@ceer) March 7, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شركة سير لصناعة السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • 235 مليون ريال تكلفة مشروع شبكات توزيع المياه في الظاهرة
  • زيادة إنتاج خام حديد مناجم الواحات البحرية لصناعة الأسمنت
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • التمويل التنموى السعودي يوقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات ريال لدفع عجلة النمو الأخضر
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • الصحة: “فاكسيرا” تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية