صحيفة أمريكية: مطالب السنوار أدت إلى خلاف مع إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير يوم الخميس إن خلافا نشب بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الحركة يحيى السنوار بسبب مطالب الأخير في المفاوضات.
وحسب روسيا اليوم، أفادت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال.
وبحسب المصادر، فإن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع، لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.
وفي المقابل وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يعتقد السنوار أن حماس هي صاحبة اليد العليا.
ويطالب يحيى السنوار الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
ويقول مسؤولون مصريون إن السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، مستشهدين بالانقسامات السياسية الداخلية داخل إسرائيل بما في ذلك التصدعات في قبضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة وتزايد الضغوط الأمريكية على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للتخفيف من معاناة سكان غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنوار إسماعيل هنية يحيى السنوار المفاوضات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.