تحديات عديدة تواجهها مصر، في ظل اشتعال المنطقة، وغيرها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي بدأت في التاسع من نوفمبر الماضي، تزامنًا مع حرب غزة.

 

أمن مصر القومي 

 

كثيرًا ما يحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمساس بـ مصر وأمنها القومي، وسرد مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر، ما أكدته حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هناك تداعيات خطيرة لن تسمح مصر بها، ويعلم الجميع أن مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى محافظة سيناء وما يحدث في باب المندب من هجمات حوثية ما هو إلا بداية لما هو أخطر مستقبلًا، ضمن حيل الغرب الشيطانية.

التداعيات الخطيرة لا تتوقف على ما يحدث في قطاع غزة والبحر الأحمر فحسب، بل قال مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر، إن هناك تواجد للقوات الأوكرانية في السودان ما يشير إلى أن هناك مخططات استراتيجية طويلة المدى تسعى الولايات المتحدة الأمريكية أن تطبقها في المنطقة.

كثيرًا ما تشير وسائل الإعلام العربية عن مشاركة القوات الخاصة الأوكرانية في الصراع المسلح في السودان وإنها تابعة لسيطرة الولايات المتحدة، التي تخطط لاستخدام السودان كنقطة انطلاق لإعداد الأوكرانيين لتمثيل المصالح الأمريكية في الصراعات المسلحة في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتابع المركز: ستخدم واشنطن الوحدات الأوكرانية الأكثر استعدادًا للقتال حتى لا تشرك قواتها الخاصة، والوجود العسكري للأوكرانيين في السودان يتعارض مع مصالح مصر ويهدد أمن حدودها الجنوبية، خاصة وأن التواجد في السودان ما هو الا بداية لإنطلاقها في مناطق الصراع المختلفة في افريقيا والشرق الأوسط.

وقال النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي جونشارينكو في حوار مع «CNN» الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، أكد فيه كل المعلومات التي تم تداولها، عن وجود قوات أوكرانية في السودان، واستخدام واشنطن للقوات الأوكرانية كـ «مرتزقة» للقتال في أفريقيا، مبدياً استعداد نظام كييف للقتال إلى جانب واشنطن في أي دولة، جيث قال: «في المستقبل، سيكون الأوكرانيون على استعداد لمحاربة إيران أو الصين أو كوريا الشمالية أيضاً، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لزم الأمر، لذلك، يجب على واشنطن الاستمرار في تقديم المساعدة لكييف».

وكذلك أكد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، المعلومات التي تم تداولها عن وجود قوات أوكرانية في السودان، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تنشر وحدات عسكرية خاصة في السودان بالفعل، وأضاف أن الهدف من وجود القوات الأوكرانية هناك هو القضاء على العدو الروسي في كل مكان يمكن تصوّره على وجه الأرض، حسب قوله.

يعتقد الخبراء أن القاعدة البحرية الروسية التي تسعى موسكو لبنائها في السودان على البحر الأحمر ستكون طوق النجاة وستفشل جميع المخططات الأمريكية في المنطقة، وهذا لأن التوازن الذي سيخلقه التواجد الروسي في البحر الأحمر سيقلل من النفوذ الأمريكي في المنطقة، ولن يسمح لها بأن تتحكم بشكل منفرد في حركة السفن في المستقبل والتدخل في سياسات دول المنطقة بالطريقة التي تشكل خطرًا على مصالح هذه الدول وأمنها السيادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر اشتعال المنطقة هجمات الحوثيين البحر الأحمر حرب غزة غزة البحر الأحمر فی السودان

إقرأ أيضاً:

قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر

في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.

مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القوميإصابة 5 أشخاص بينهم طفل في تصادم سيارتين بالغردقةحملة مسائية مكثفة بحي شمال الغردقة لمراجعة التراخيص ورفع الإشغالاتالغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة

السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.

أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.

الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".

هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك البحرالاحمر الغردقة مدينة الغردقة عيد الحب محافظة البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • “السودان ومصر” .. تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين في البلدين
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • تداول 51 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ما القبة الحرارية التي تتأثر بها دول المنطقة؟
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • إيران.. اندلاع حريق "متعمد" غربي طهران
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية الأوكرانية.. تفاصيل
  • فخ المفاوضات النووية يعزز الاستراتيجيات الإسرائيلية الخبيثة لإشعال المنطقة.. وقوّة الرد الإيراني تُفشل مساعي تل أبيب لإسقاط النظام