«براند دبي» يطلق «دليل الفن في دبي»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي (وام)
في إطار المبادرات التي تعزز مكانة دبي العالمية على كافة الأصعدة، أعلنت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن إطلاق «دليل الفن في دبي»، الذي يحتفي بالمشهد الثقافي والفني الثري في الإمارة، من خلال توثيق جميع الأنشطة والفعاليات الفنية المتنوعة في دبي، والتي تقدم فرصة للسكان والمقيمين وزوار الإمارة لزيارة عدد من المتاحف، والمعارض، والاستوديوهات والمقاهي الفنية في دبي والتي يمكن زيارتها والاطلاع على تجاربها خلال #موسم_دبي_الفني.
يأتي الدليل ضمن مبادرة «وجهات دبي» التي تنفذها براند دبي على مدار السنة، وتسلط الضوء على الفعاليات، والأنشطة، والتجارب التي تتميز بها الإمارة، تأكيداً على توثيق وإبراز العناصر التي تجعل دبي أفضل مدينة للعيش في العالم.
في هذه المناسبة، أكدت شيماء السويدي، مديرة براند دبي أهمية «دليل الفن في دبي» ودوره في مد جسور التواصل والاطلاع على المخزون الثقافي والفني الثري في دبي. وقالت السويدي: «يعبر هذا الدليل، الذي يوثق أهم الفعاليات والأنشطة الفنية في المتاحف، والمعارض، والأستوديوهات والمقاهي الفنية في الإمارة، عن روح إمارة دبي وهويتها الفريدة الغنية بمقومات الثقافة والفن، والتي تشكل منبراً لفناني العالم ومتنفساً للمواهب ومحبي الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى مساهمة الدليل في تنمية روح الابتكار لدى المواهب الإبداعية وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام شرائح المجتمع وزوار المدينة، بأسلوب يسهم في زيادة الوعي بقيمة الإبداع الذي يشكل إحدى السمات المميزة لدبي ومجتمعها العالمي.
يشمل الدليل التفاعلي الجديد معلومات حول المتاحف، والمعارض، والاستوديوهات والمقاهي الفنية والأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة في دبي، حيث يمثل محتوى الدليل فرصة لكل من يجد في نفسه شغفاً للاطلاع على المشهد الفني والثقافي الثري في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دليل إرشادي براند دبي الفن براند دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.