مصر وألمانيا توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وقع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم مذكرى تفاهم، مع وزارة الخارجية الألمانية ويمثلها رالف بيستي، مدير إدارة الثقافة والمجتمع بوزارة الخارجية الألمانية، والسفير الألماني فرانك هارتمان، لإنشاء ما يصل إلى 100 مدرسة مصرية -ألمانية.
يعد إعلان النوايا علامة فارقة أخرى في مجال التعاون التعليمي الوثيق الذي يرجع إلى تاريخ طويل بين ألمانيا ومصر.
وتهدف الخطة إلى إنشاء ما يقرب إلى 100 مدرسة من نوع مميز في مختلف أنحاء مصر، يتم فيها الاستفادة من الخبرة التعليمية الألمانية وكذلك تقديم الدعم المنهجي والتعليمي تحت المسؤولية المصرية. حيث يحصل الطلاب في خلال مشوارهم التعليمي حتى الوصول إلى الثانوية العامة على مجموعة شاملة من الدورات التي تشمل التدريب اللغوي المكثف في اللغتين الألمانية والإنجليزية. كما يتعين أن تكون القيم مثل الوصول إلى التعليم وعدم التمييز والتسامح والمسؤولية الشخصية والتفكير النقدي جزءً من مفهوم المدرسة.
وتقوم مصر ببناء المدارس بنفسها، ويصاحب إنشاء هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة. وسوف يقوم بمتابعة تطوير هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة.
جدير بالذكر أن الفاعلون الرئيسيون هنا هم معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا (ZfA). واستنادًا إلى سنوات عملهم العديدة في مصر سوف يقوم خبراء من معهد جوته ومن الإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا بتطوير معايير الجودة والمفاهيم التربوية جنبًا إلى جنب مع الشركاء المصريين، في هذا السياق سوف يكون للدعم المقدم في مجال تدريب المعلمين ومواصلة تعليمهم دورًا بارزًا.
من خلال إعلان النوايا هذا تود ألمانيا ومصر البناء على التعاون الوثيق في مجال التعليم الموجود منذ عقود ماضية والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق التفاهم وتقوية الصداقة بين الشعبين. وعلى المدى الطويل لن تكون الاستفادة للطلاب فحسب بل سوف يستفيد أيضًا الاقتصاد والثقافة والمجتمع في كلا البلدين.
يعمل معهد جوته منذ فترة طويلة على تقديم الدعم في مجال تدريس اللغة ونقل الثقافة الألمانية من خلال شراكة وثيقة مع وزارة التعليم المصرية. وفي إطار هذا التعاون التعليمي استفاد ما يقرب من 2000 معلم ألماني في مصر وأكثر من 2000 مدرسة يتم فيها تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية استفادوا من المشورة المقدمة من معهد جوته ومن دوراته التدريبية.
تتولى الإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا مهمة تعزيز العمل المدرسي الألماني في الخارج من خلال المشورة المتخصصة وإدارة الجودة. وفي مصر تقوم الإدارة المركزية بتقديم المشورة والدعم للمدارس الألمانية السبعة بالخارج بالإضافة إلى المدارس التي تقدم دبلوم اللغة الألمانية. كما أنها تقدم برنامجًا تدريبيًا للمعلمين المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري الخارجيه وزارة الخارجية الألمان الخارجية الالمانية المانيا الرئيس ألماني معهد جوته فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
وقّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة إستراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة من جانب وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومن جانب الأكاديمية الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وتسعى هذه المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التوعية، وتبادل المعرفة والخبرات، والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال الخييلي:” إن هذه الشراكة مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة”.
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: “نحن ملتزمون في الأكاديمية بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة، وتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية، والتدريب، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية”.وام