برنامج التلمذة المهنية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني يدعم تنمية مهارات الطلبة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يقدِّم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني برنامج التلمذة المهنية، وهو نظام تعليم مهني يجمع بين التدريب في مكان العمل والتعليم في الفصول الدراسية، ويهدف إلى تمكين الأفراد من الحصول على مؤهلات مهنية معتمَدة لغايات العمل أو مواصلة الدراسة.
يستهدف البرنامج 10 قطاعات حيوية، هي الصحة والسلامة البيئية، التكنولوجيا الكهربائية، التكنولوجيا الميكانيكية، السياحة، التحاليل المخبرية الفنية، إدارة الأعمال، عمليات تجارة التجزئة، تكنولوجيا الإلكترونيات، هندسة الميكاترونيكس، والوسائط المتعددة من تقنية المعلومات.
وينفِّذ معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، التابع لمركز أبوظبي التقني «أكتفت»، برنامج التلمذة المهنية الذي يمتاز بموازنته بين الناحيتين النظرية والعملية، حيث يشمل 30% من التعلُّم داخل الفصول الدراسية، و70% من التدريب في بيئة العمل الفعلية. ويوفِّر البرنامج فرصاً وظيفية بعد التخرُّج.
وأوضح سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أنَّ المركز ينطلق في برامجه من منظور استراتيجي مستقبلي، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم برامج متطورة تلبّي متطلبات الصناعات المستقبلية، وتسهم في تطوير منظومة التدريب المهني، وتحقيق نمو مستدام يواكب الخطط الحكومية الرامية الى تنمية مهارات الشباب، وربط خطط تدريبهم باحتياجات سوق العمل، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في القطاع الخاص.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.